الوقت- شنّ الجيش السوري قصفاً مدفعياً وصاروخياً مستهدفاً بشكل رئيسي مقرات للحزب التركستاني، وكتيبة المهاجرين، في أريحا وجسر الشغور وإدلب وبنش وسرمين، رداً على الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وقالت مصادر خبرية أنّه، وفق معلومات موثوقة، فإنّ الحزب التركستاني وكتيبة المهاجرين "هما الفصيلان اللذان يمتلكان تقنية الطائرات المسيرة".
ولفتت المعلومات إلى أنّ قطع طائرات مسيرة متطورة "نقلت إلى الفصيلين قبل 3 أشهر، وفرنسا هي التي زودتهما هذه التقنية".
كما أكّدت المعلومات، رصد إطلاق طائرة مسيرة من مناطق سيطرة الحزب التركستاني، قبيل استهداف الكلية الحربية في حمص.
وكانت التنظيمات الإرهابية المسلحة قد استهدفت، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة.
وأعلن بيان عسكري للجيش ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين من جراء الهجوم، فضلاً عن وقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوّين.
وبدوره، أعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، أنّ الحصيلة الأولية غير نهائية، بلغت 80 شهيداً، منهم 6 نساء و6 أطفال، ونحو 240 إصابة جراء الاعتداء الإرهابي.