الوقت- تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لمئات المشردين الذين فقدوا منازلهم، رغم تضاؤل الآمال بعد أكثر من 3 أيام على الزلزال المدمّر الذي خلّف أكثر من 2900 قتيل.
ويقع مركز الزلزال -الذي أدى إلى مقتل 2901 شخص وجرح 5530 آخرين، وفق حصيلة نُشرت مساء الاثنين- في إقليم الحوز الممتد في معظمه على جبال الأطلس الكبير، حيث فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.
ويحاول عناصر الإنقاذ المغاربة -بدعم من فرق أجنبية- تسريع عمليات البحث للعثور على ناجين محتملين، وتوفير مأوى لمئات الأسر التي خسرت مساكنها.
لكن في بعض المناطق النائية والمعزولة يقول السكان إنهم متروكون لمصيرهم.
وبدوره، قال الجيش المغربي إنه يعزز فرق البحث والإنقاذ، ويوفر مياه الشرب ويوزع الأغذية والخيام والأغطية.
وأُغلق طريق رئيسي يربط جبال الأطلس بمراكش في ظل كثافة أعداد المركبات والأشخاص المحملين بمؤن الإغاثة والمتوجهين نحو بعض التجمعات السكانية الأكثر تضررا في المناطق النائية من الجبال.
كما انضمت فرق إنقاذ من عدد من الدول لجهود البحث المغربية عن الناجين من الزلزال الذي وقع بمنطقة جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر الجمعة الماضي، وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وسوى بالأرض منازل تقليدية مبنية من الطوب اللبن تعج بها المنطقة.
ونظرا لأن معظم المناطق التي تضررت من الزلزال يصعب الوصول إليها، فلم تصدر السلطات أي تقديرات لأعداد المفقودين.