الوقت - يواصل أكثر من 1000 أسير، اليوم الجمعة، من كافة سجون الاحتلال إضرابهم عن الطعام لليوم الأول؛ رفضاً لعدوان "إدارة سجون الاحتلال" بحقهم.
وقال المكتب في تصريح له: "يواصل ما يقارب 1000 أسير من كافة السجون الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الأول احتجاجًا على العدوان المتواصل من قبل إدارة سجون الاحتلال".
وأضاف قائلاً: "استمرار حالة التوتر بكافة السجون في أعقاب عمليات القمع والتفتيش والنقل التعسفي التي تعرض لها أسرى سجن "النقب".
ولا تزال حالة التوتر مستمرة في كافة السجون بأعقاب عمليات القمع والتفتيش والنقل التعسفي التي تعرض لها أسرى سجن النقب.
وتشن إدارة سجون الاحتلال حرب بلا هوادة عنوانها التنكيلٌ والقمع المتصاعد بحق الأسرى الفلسطينيين، الذين يخوضون معركةً ونضالًا ضد سياسات الاحتلال ضدّهم.
وبدورها، ذكرت الحركة الأسيرة أنها لن ترضخ لإجراءات الاحتلال، وستظل في خط المواجهة الأول، وستلقن العدو درساً آخر في المقاومة والتصدي والوحدة إن استمر في عدوانه.
ومن جانبها، وجهت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة رسالة للاحتلال، قالت فيها إنّ "حماقتكم ستقودكم مرة أخرى إلى خيبة أخرى، وإن أردتموها مواجهة مفتوحة نحن لها، وإن عدتم عدنا".
وشددت اللجنة في بيان لها، على أن "كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي موحدين في خندق واحد وعلى قبضة رجل واحد في مواجهة العدوان، وسنسقط أوهام المحتل أمام وحدتنا مرة أخرى".
ويواصل تسعة أسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة 18-8-2023، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
وأوضحت هيئة الأسرى والمحررين، أن الأسرى المضربين، هم: كايد الفسفوس، وسلطان خلوف المضربان منذ 16 يوما، إضافة إلى المعتقل أسامة دقروق الذي شرع بالإضراب منذ 12 يوما، وانضم إليهم منذ تسعة أيام في سجن "ريمون"، المعتقلون: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل، وعبد الرحمن إياد براقة، ومحمد باسم اخميّس، وزهدي طلال عبيدو، علما أن إدارة السجون نقلت المعتقلين في سجن "ريمون" إلى الزنازين.
ويُشار إلى أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ أكثر من 20 عاما.
وكانت اقتحمت وحدات كبيرة من قوات القمع قسم (3) في سجن (النقب)، صباح أمس الخميس، وشرعت بعمليات نقل للأسرى القابعين فيه، وسط حالة من التوتر الشديد.