الوقت- استشهد شاب وأصيب سبعة آخرون، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، في حين أصيب شاب آخر في نابلس.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد الشاب محمود جهاد جراد (23 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في الصدر، بالإضافة إلى وصول 7 إصابات منهم سيدة، إثر إصابتهم برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم.
كما أكدت مصادر محلية أن أكثر من 10 آليات وجيبات لقوات الاحتلال اقتحمت المخيم واعتلى جنود من القناصة أسطح البنايات، وسرعان ما دارت اشتباكات شديدة مع المقاومين.
وحسب المصادر؛ فإن الشاب جراد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بحالة صحية خطيرة جدا، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثرا بإصابته، في حين أصيب سبعة آخرون، وصفت إصابة أحدهم خطيرة.
كما نشرت قوات الاحتلال قناصتها في محيط المخيم وعلى جوانبه وأزقته، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات داخل المخيم.
وفي نابلس، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، قرب مفترق زعترة جنوب نابلس.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه شاب من بلدة بديا غرب سلفيت، أثناء مروره على دراجته النارية بالقرب من مفترق زعترة جنوب نابلس، وأصابته برصاصة في قدمه، قبل احتجازه.
وفي وقت لاحق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه تسلمت الشاب المصاب من جيش الاحتلال، ونقلته إلى مستشفى رفيديا في نابلس، مشيرا إلى أن الشاب مصاب برصاصة في قدمه اليمنى.
وأمس الخميس، استشهد الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها منطقة زواتا غرب نابلس، في وقت واصلت فيه تلك القوات عدوانها على شعبنا ومقدساته وممتلكاته.
ومنذ بداية العام، استشهد 222 مواطنًا، منهم 42 طفلا، و11 من الإناث، و8 سنين في اعتداءات لقوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفق مرصد شيرين أبو عاقلة.