الوقت - أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أنّ "ما بدأ في الضفة لن يتوقف، وما نشاهده في الجولان لن يكون خطوة واحدة بل ستتعاظم الخطوات حتى يجد "الإسرائيلي" نفسه محشورًا ومهزومًا وذليلًا، وهذا ما كنّا نتحدث عنه وسنواصل التحدث عنه لأنّ فعل المقاومة أصبح فعلًا حاضرًا وقويًا على مستوى كل المنطقة والمعادلات".
وأوضح السيد هاشم صفي الدين في ملتقى أثر المنبر الحسيني على الهوية والسلوك أنّ "ما يحدث في الجولان من صرخة وانتفاضة لأهلها مهم جدًا، ويجب أن يحظى باهتمام وعناية كل العرب والمسلمين والمقاومين في هذه المنطقة"، مؤكدًا أنّ "ما يحصل في الضفة وفي جنين والجولان يؤكد أن ما كانت تدعو إليه المقاومة بدأ يتحقق بشكل فعليّ".
وشدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على أنّ "كل ما يحصل في الضفّة الغربيّة من عمليّات بطوليّة، ومن انتفاضة للفلسطينيين، ومن مواجهة للأبطال المقاتلين بعبوّاتهم وكمائنهم وسلاحهم، وللناس على مستوى القدس وكل الضفة وعلى مستوى كل فلسطين، هو أمرٌ كبيرٌ يجب أن يتوقف عنده الجميع، لأنّه مفصليّ وسيفتح أبوابًا كبيرة وكثيرة من الانتصارات والتوفيقات".
وتابع السيد صفي الدين "الأمل هو الذي يشعّ في عيون وعلى جباه الأبطال في الضفة، وهو الذي يشعّ على جبين النساء والرجال والشباب في الجولان"، وأوضح أنّ "هذا الأمل أتى من المقاومة ومن انتصاراتها ومن سلاحها ومعادلاتها والشهداء والمجاهدين والقادة، والمقاومة أعطت هؤلاء المظلومين سواء أكانوا في الضفة والقدس والجولان هذا الأمل الذي شحن في نفوسهم القدرة على مواجهة الاحتلال، ونحن نعوّل عليه جيدًا، وهو المستقبل وهو البشرى للخلاص من الاحتلال".
وأكد سماحته أنّ "ما بدأ في الضفة لن يتوقف، وما نشاهده في الجولان لن يكون خطوة واحدة بل ستتعاظم الخطوات حتى يجد "الإسرائيلي" نفسه محشورًا ومهزومًا وذليلًا، وهذا ما كنّا نتحدث عنه وسنواصل التحدث عنه لأنّ فعل المقاومة أصبح فعلًا حاضرًا وقويًا على مستوى كل المنطقة والمعادلات".