الوقت- زفت مجموعات عرين الأسود، الثلاثاء، شهيد مخيم بلاطة بنابلس بالضفة المحتلة، فارس حشاش الذي ارتقى أثناء اقتحام قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمخيم.
وقالت مجموعات عرين الأسود، أن الشهيد حشاش ارتقى خلال معركة بطولية أسفرت عن فشل عملية نخبة اليمام وخرجوا مُحاصَرين أذلة يجرون أذيال الخزي والعار والندامة.
وأوضحت المجموعات، أن جند العرين شاركوا صفا صفاً بالتصدي لهذا الاقتحام الى جانب أسود الكتائب في مخيم بلاطة وكافة الفصائل المقاومة كما وتصدى جند العرين قبل يومين بالرصاص والعبوات الناسفة لمحاولة فرض أمر واقع جديد داخل أزقة البلدة القديمة وخرجت نخبتهم دون تحقيق أي هدف يذكر تجر الخيبة والذل والهوان.
كما وجهت المجموعات رسالة::" هنا نقول لأهلنا في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي ضفتنا المنتفضة للأهالي للأمهات للآباء للمقاتلين من كل الفصائل للذئاب المنفردة نُقَبِّلُ طُهرَ نعالكم ونُقَبِّلُ أيديكم القابضة على الزناد ما تركت بنادقها أياد الطهر تلك الأيادي المتوضئة المتوكلة على خالقها الواثقة بنصر الله ترمي بإذن الله وتعلم أن الله قد رمى نقبلُ الأيادي المرفوعة بالدعاء الصادق للمجاهدين نقبل قلوب حاضنتنا الشعبية وجباهها المرفوعه في مخيم بلاطة وفي مدينتنا نابلس وفي جنين وطولكرم وفي كل شبر من الأراضي المحتلة والشتات وفي قلعتنا الدائمة في البلدة القديمة من نابلس تلك الجباه و القلوب الصادقة الطاهرة التي عشقت المقاومة كما عَشِقتها المقاومة.
كذلك وجهت رسالة للمقاومين: "لمقاتلين العرين وللمقاتلين من كل فصيل الصادقين الجنود المجهوله ملثمو الوجوه فقط لأصحاب البنادق الصامتة والتي لا تتكلم إلا في حوار العدو نقول لكم أنتم فخرنا وعزنا وتاج رؤسنا أنتم غضب الله يصبه الله بأيديكم وبنادقكم على المحتل أنتم الدرع وأنتم السيف أنتم فرسان خيل الله تعدوا صباحا وتغدوا رواحا فقط في محاورة العدو أنتم من أتقنتم لغة الحوار التي لايفهم غيرها العدو حوار الدم والرصاص والبنادق.
وأضافت:" نقول لكم أيها المقاتلين أيها الأسود يا ابناء كتائبنا المظفرة يا أبناء مدينتنا الباسلة يا أبناء مخيماتنا معاقل الثورة تجهزوا بكل شيء لمعركة قريبه يعد لها العدو في شمال الضفة ولنكن على قدر هذه الأمانة التي أوكلت لنا وثقوا بالله وبعرينكم الذي لن يخذلكم فلا مجال للتراجع ولا مجال للاستسلام لا مجال لأي مناورة لا مجال للرجوع للوراء خطوة واحده العدو هو من أوغلَ في دماء أبناء شعبنا وعليه أن يتحمل القادم كله.
وتابعت:" إن هذا العرين قد أُسّسَ بدماء الشهداء ووصاياهم فتلك الوصايا محفورة في أذهان المقاتلين وأماناتهم محفوظة لذلك تقدموا تقدموا فإن قطار المقاومة الذي إنطلق لا يعرف الرجوع وهذا القطار لن يوصل راكبيه إلا لغايتين فقط إما الشهادة وإما النصر لا لمنصبٍ ولا لجاه إحفظوا وصايا العرين جيدا وأدعوا لنا دعواتكم الصادقة لقد عاهدنا الله وعاهدناكم أن تلك الرايات التي سلمتها يد شهيد الى آخر لن ينكسها العرين وستبقى تلك الرايات خفاقةٌ عالية تناطح السحاب حتى النصر بإذن الله "
كما استطردت:" واهم من يظن فوالله سنقاتل حتى الموت سنقاتل حتى الموت سنقاتل حتى الموت، وسنرى وسيرى أبناء شعبنا من سيحاصر من ".