موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

70 ٪ من موارد الطاقة الإسرائيلية مهددة.. ما هي العواقب والتبعات على الكيان؟

الثلاثاء 24 ذی‌القعده‏ 1444
70 ٪ من موارد الطاقة الإسرائيلية مهددة.. ما هي العواقب والتبعات على الكيان؟

مواضيع ذات صلة

ليلة صعبة على الصهاينة ... أزيز صواريخ المقاومة يطرق آذان المستوطنين

صواريخ المقاومة تحصد ثمارها... إصابة مستوطنة في اشكول

نظرة على ترسانة صواريخ المقاومة في غزة منذ البداية إلی اليوم

الوقت- لا يخفى على أحد أن وتيرة تخوف الكيان الصهيوني ارتفعت من انكشاف كثير من أسرار منظومته العسكرية، وتحديداً الاستراتيجية منها، وفي السياق نفسه سبق أن نشرت الصحف المقربة من محور المقاومة في السابق خريطة مفصّلة، قالت إنها تُظهر الأهداف الاستراتيجية والحيوية التي يمكن أن تستهدفها طهران في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة وشاملة مع "إسرائيل". ولم تذكر الخريطة التي امتلأت بالنقاط الحمر أسماء المناطق المشار إليها، كما لم تَبدُ معالم تلك المناطق واضحة إلى الدرجة التي يمكن من خلالها التعرف إليها أو تحديد مكانها بدقة، لكن كما قال بعض الخبراء والمختصين حينذاك، فإن الخريطة تشير إلى مناطق مثل "تل أبيب وضواحيها" ومدينة حيفا ومينائها الاستراتيجي والحيوي، إضافة إلى مدينة "إيلات" في أقصى جنوب فلسطين المحتلة التي تحوي ميناء ومطاراً ومرافق مهمة أخرى.

من جهةٍ اخرى فقد اهتمّت وسائل إعلام الكيان الصهيوني في ذلك الوقت بهذه الخريطة اهتماماً كبيراً، وأفردت لها تغطية واسعة عبر وسائل إعلامها المرئية والمسموعة والمقروءة، ورأت فيها تهديداً جاداً وخطراً من محور المقاومة باتجاه "إسرائيل"، وخصوصاً في ظل التوترات الحاصلة في المنطقة والتهديدات المتبادلة بين دول محور المقاومة والكيان الغاصب.وقد ارتفعت وتيرة تخوف الكيان الصهيوني من انكشاف كثير من أسرار منظومته العسكرية، وتحديداً الاستراتيجية منها، بعدما نشرت شركة "ماب بوكس" الأميركية لصور الأقمار الصناعية صوراً عالية الدقة لعدد من تلك المواقع في تشرين الأول/أكتوبر عام 2021، في خطوة غير مسبوقة مكّنت من رؤية تلك الأهداف الحساسة بدقة فائقة لم تكن متوافرة من ذي قبل.ومن بين تلك المواقع الحسّاسة التي أصبح بالإمكان رؤيتها بدقة استثنائية، المنشآت النووية في مفاعل ديمونا، وأحواض رسو الغواصات الإسرائيلية في خليج حيفا، ومهابط الطائرات الحربية والمروحية في بعض القواعد الجوية ومنشآت سرية أخرى.

70 ٪ من موارد الطاقة الإسرائيلية مهددة

وفقًا لوسائل إعلام عبرية ، فإن 70٪ من موارد الطاقة الإسرائيلية معرضة لخطر هجمات الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية.وحسب الموقع العبري لوكالة تسنيم للأنباء ، في تقرير عن القناة الثالثة عشرة للنظام الصهيوني ، فإن حوالي 70٪ من إنتاج الكهرباء في "إسرائيل" يعتمد على الغاز الطبيعي ، وهذا يعني أن استهداف الغاز الإسرائيلي هو استهداف للمنشآت ، وبالتالي فإن العواقب لاستهداف الغاز ستكون كبيرة وسيؤدي إيقاف نقل الغاز إلى إيقاف إنتاج الكهرباء داخل الكيان الصهيوني.

وفي هذا الصدد فقد قال العميد أرييل شير ، قائد قسم الأجهزة والمعدات في الجيش الصهيوني ، في تقرير مصور تم نشره على القناة الثالثة عشر باللغة العبرية : "إذا تم استهداف أحد حقول الغاز ، فلن نتمكن من الاستمرار في تزويد الكهرباء. ، وهذا يعني أنه يصبح من الصعب علينا مواصلة أنشطتنا. وفي استمرار لتقريرها ، أشارت هذه الشبكة العبرية التابعة للكيان الصهيوني  إلى كلام السيد حسن نصر الله ، الأمين العام لحزب الله في لبنان ، خلال أزمة منصة غاز كاريش والتهديد باستهداف هذه المنشآت ، وأضافت: حتى 3 طائرات مسيرة تابعة لحزب الله هي وسيلة للوصول إلى هذه المرافق ، بعد ذلك ، نشرت القناة 13 صورًا لسفينة حربية تابعة للنظام الصهيوني ، تحمل عدة أنظمة قبة حديدية ، كل من هذه الأنظمة بها 10 صواريخ دفاعية ، بالإضافة إلى أن هذه السفن مزودة بأنظمة هجومية ودفاعية وأجهزة تكنولوجية (إلكترونية). الحرب)  كما قال العقيد عمر كرمي: في العامين الماضيين (وفيما يتعلق بالمخاوف بشأن هجمات الطائرات دون طيار) ، تم تجهيز السفن الحربية بمرافق يمكنها التعامل مع المخاطر والهجمات البحرية بطريقة أفضل.بريل شالوم ، جندي يعمل على متن سفينة عوز ، قال أيضًا إنهم ملزمون بالتفاعل مع الهدف الذي يتمتع بسرعة طيران عالية ولديهم بضع ثوانٍ فقط لاعتراضهم ، لذلك يجب إطلاق العمل في أسرع وقت ممكن ، وتجنب الأخطاء وفي نهاية التقرير ، قال مراسل القناة 13: لا يزال الجنود الإسرائيليون المتواجدون على ظهر هذه السفن في صدمة حرب 2006 (حرب 33 يومًا) عندما استهدف حزب الله السفينة في عرض البحر.

أهداف صهيونية حساسة تحت مرمى نيران المقاومة

بالعودة إلى الأهداف التي تضمنتها تلك الخريطة التي نشرتها صحف محور المقاومة، يمكننا أن نتساءل: يا ترى ما تلك الأهداف! وهل هي فعلاً حيوية ومهمة بالنسبة إلى "إسرائيل" أم لا! وهل يكون لاستهدافها في أي مواجهة قادمة تبعات كبيرة ومؤثّرة في نتيجة تلك المعركة!يمكن أن تتناول جملة من الأهداف الحيوية والاستراتيجية لدى الكيان الصهيوني، مع ذكر بعض التفاصيل عن كلٍّ منها ، وكذلك التبعات والنتائج التي يمكن أن تترتّب على استهدافها، مع الإشارة إلى أن كثيراً من المناطق والمنشآت الإسرائيلية المهمّة تخضع لتعتيم إعلامي كبير جداً، وبعضها غير موجود على الخرائط الدولية ومحرّكات البحث الإلكتروني.

من المواقع الاستراتيجية والحساسة لدى الكيان الصهيوني، والتي يمكن أن تكون عرضة للاستهداف في أي معركة كبيرة قد تقع في المستقبل أولاً: المراكز السيادية والمقصود بالمراكز السيادية هنا هو تلك المؤسسات التي ترسم السياسات العليا للدولة، وتضع الخطط المستقبلية التي تسعى من خلالها للحفاظ على جسم الدولة والحفاظ على أمنها واستقرارها، ووضع الحلول المناسبة للمشكلات والأزمات التي يمكن أن تواجهها أي دولة. وتُعد المراكز السيادية صاحبة اليد الطولى في تحديد العلاقات الداخلية والخارجية، وفي إقرار الموازنات ووضع القوانين المحددة لسكان الدولة، وكذلك في تحديد نوع العلاقة بالدول الأخرى، سواء الصديقة منها أو المعادية. ومنها البرلمان "الكنيست": يحظى الكنيست في "إسرائيل" بمكانة مهمة جداً، إذ يُعد أعلى سلطة تشريعية وسياسية داخل النظام السياسي في "إسرائيل"، ويتولى المهام التشريعية في الدولة، ويعتمد على الحكومات ويراقب عملها، ويؤدي دوراً كبيراً في الحياة السياسية داخل البلاد بسبب طبيعة الحكم القائمة على النظام البرلماني، وهو الذي يتولى اختيار رئيس مجلس الوزراء واعتماد الحكومات المختلفة، كما ينتخب مراقب الدولة، ويتمتع أيضاً بسلطة رفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة رئيس الدولة ومراقبته عند اللزوم، كما يمكنه حل الحكومة بعد القيام بإجراء تصويت لحجب الثقة عنها.  ويقع مقر الكنيست في تلة الشيخ بدر غرب مدينة القدس المحتلة. وايضاً مكتب رئيس مجلس الوزراء: وهو الذي يتولى مسؤولية صياغة السياسة التي يعمل بناء عليها مجلس الوزراء الصهيوني، و وزارة الحرب - الأمن (وزارة الدفاع بالتسمية الإسرائيلية): هي الجهة الحكومية المسؤولة عن "الدفاع" عن "دولة إسرائيل" ،كذلك وزارة المال: وزارة المال في "إسرائيل" هي وزارة الحكومة الإسرائيلية الاقتصادية الرئيسة، و وزارة الخارجية: وزارة الخارجية الإسرائيلية من أهم الوزارات التي تخدم "إسرائيل". وايضاً وزارة الاتصالات

من خلال ما سبق يتضح بشكل جلي أن توجيه أي ضربة عسكرية إلى المؤسسات المُشار إليها سابقاً أو إلى جزء منها، وخصوصاً مقر رئيس مجلس الوزراء، ووزارة الحرب، ووزارة الاتصالات، سيؤدي إلى دخول الدولة في حال من عدم الاتزان، وربما تصل في مرحلة ما إلى فقدان منظومة التحكم والسيطرة في كثير من المجالات، مع اعتبار أن "دولةً مثل إسرائيل" المهووسة بكل ما يتعلق بالنواحي الأمنية يمكن أن يكون لديها أماكن سرية بديلة لكل تلك المؤسسات أو معظمها تستخدم في حال الطوارئ، ومع ذلك ستترك أي عملية استهداف آثاراً كارثية في كثير من نواحي الحياة في البلاد.

المواقع والمنشآت النووية الصهيونية الحساسة

هناك العديد من المواقع الحساسة التي يخشى الكيان الصهيوني خلال أي حرب  مقبلة من استهدافها وهي بدورها سوف تحدث شللا داخل الكيان الغاصب ومن هذه المنشآت مفاعل "ديمونا": شيّد هذا المفاعل في حقبة الستينيات من القرن الماضي في صحراء النقب، جنوب فلسطين المحتلة، بمساعدة فرنسية، ويسمّى في "إسرائيل" "قدس الأقداس" أو الهيكل، ويُعد المصدر الرئيس لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في تصنيع القنبلة النووية الإسرائيلية.

وحسب المعلومات التي قدمها موردخاي فعنونو، المشار إليه سابقاً الذي كان يعمل في ديمونا، ينتج المفاعل سنوياً 40 كيلوغراماً من البلوتونيوم للأغراض العسكرية، وهو ما يشير وفق الخبراء العسكريين إلى أن المفاعل يعمل بطاقة تصل إلى 150 ميغاواطاً على الأقل، وهي تمثّل ضعف الطاقة التي كان يُعتقد أن المفاعل يعمل بها في سبعينيات القرن الماضي.ويحظى المفاعل بحماية أمنية مشددة للغاية. وإلى جانب المنظومات الدفاعية الجوية والبرية المنتشرة بمحيط المنشأة، تجري قيادة الجبهة الداخلية في "الجيش" الإسرائيلي مناورات سنوية تُحاكي تعرض مفاعل ديمونا لهجوم صاروخي أو حدوث خلل فني، كذلك يطوّر "الجيش" الإسرائيلي طرقاً لحماية المفاعلات النووية الإسرائيلية من الهجمات الإلكترونية التي يشرف عليها قسم التدريب السيبراني في شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في "الجيش" الإسرائيلي.

في السياق نفسه فإن مركز "ناهال سوريك" للأبحاث النووية، يُعد من أهم مراكز البحوث العسكرية الخاصة بالسلاح النووي، ويضم قسماً خاصاً بالأبحاث الفضائية وايضاً - منشأة "تيروش": وهي عبارة عن مخزن للأسلحة النووية الإستراتيجية. يتوزع هذا المخزن على شبكة من الطرق والمسارات التي توصل إلى أكثر من 70 ملجأ، منها 5 رئيسة، و"يوديفات":التي  تُعد منشأة خاصة لجمع الأسلحة النووية وتفكيكها، إذ أُنشئ هذا الموقع الحسّاس تحت الأرض في السياق نفسه فإن مركز الأبحاث البيولوجية: يتبع هذا المركز لمكتب رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي مباشرة، ويعمل على نحو وثيق مع عدد من الهيئات الحكومية

العواقب والتبعات

فيما يخص الاماكن والمواقع الحساسة الخاصة بالطاقة فإنة، يمكننا أن نفترض أن أي استهداف لمنشأة نووية داخل "إسرائيل" يمكن أن يؤدي إلى ضرر لا يمكن جبره ولا السيطرة عليه، وهناك خشية إسرائيلية حقيقية في هذا الخصوص، إذ يشير تقرير لوكالة الطاقة الذرية الأميركية إلى أنه في حال تعرض مفاعل ديمونا، على سبيل المثال، لهجوم صاروخي، ونجح الهجوم في اختراق الدفاعات الجوية والقبة الحديدة التي تحمي الموقع، فسوف يُنثَر الماء الثقيل داخل المفاعل، ويحدث انفجارات وحرائق تشتمل على مكونات وقود نووي، وتنبعث منها موادّ إشعاعية، قبل أن تتحول الموادّ إلى سحابة تطير مع الريح بعيداً من ديمونا. لهذا فإن أي حادث أو تسريب أو تفجير في مفاعل ديمونا، من شأنه أن يُحدث ضرراً هائلاً في مساحة جغرافية تبدأ من النقب جنوباً وصولاً إلى مدينة "تل أبيب" وسط البلاد، وهي منطقة يقطنها.

في الختام نحن هنا أمام نوعين من المنشآت؛ النوع الأول عبارة عن مطارات دولية "مدنية"، يمكن في ظروف معينة أن يستخدم كمرافق عسكرية. هذه المطارات تشكل رئة "إسرائيل" التي تتنفّس بها، وتتواصل من خلالها مع العالم. إن إغلاقها وخروجها عن الخدمة، ولو لفترة محدودة، نتيجة استهداف معين، سيضع الكيان الصهيوني في موقف لا يحسد عليه، ويفرض عليها حصاراً جوياً لم تشهده من قبل. إضافة إلى ذلك، فالمطارات حيوية للتنمية الاقتصادية، وتعد بمثابة مراكز للتجارة ونقل الركاب والبضائع، وأي استهداف لها سيدفع رجال الأعمال إلى البحث عن مناطق أكثر أمناً لاستثماراتهم

أما النوع الثاني، فهو قواعد عسكرية جوية واستخبارية تمثل ثقلاً مهماً واستراتيجياً في منظومة القتال الإسرائيلية، وأي استهداف مباشر ودقيق للقواعد الجوية قد يؤدي إلى فقدان الكيان الصهيوني جناحيه اللذين يطير بهما، ويشكلان عامل تفوق له في عموم المنطقة. وقد يؤدي أيضاً إلى إفقاد الكيان الغاصب جزءاً مهماً من قدراته في مجال الصواريخ بعيدة المدى القادرة على حمل رؤوس نووية، والتي تكون في بعض تلك القواعد. ومن جانب آخر، يمكن أن يوجّه استهداف القاعدة الاستخبارية في "أوريم" ضربة قاصمة لمنظومة التجسس وجمع المعلومات التي يتميز بها العدو عن غيره من دول الإقليم.

كلمات مفتاحية :

مصادر الطاقة الكيان الصهيوني المقاومة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون