الوقت - مثل العديد من سكّان العاصمة السودانية الخرطوم، اضطرّت الرسامة ياسمين عبد الله إلى ترك أشياء كثيرة خلفها، شملت معظم أعمالها، عندما فرّت من البلاد بسبب الحرب.
وقالت عبد الله: "اضطُررت للتخلي عن أشياء كثيرة والمغادرة بدون أن أعرف متى سأعود، أو ما إذا كانت الأشياء التي تركتها ستكون موجودة عندما أعود".
وأضافت: "نحو 20 قطعة فنية، وسنوات من الخبرة الفنية، ومسودات لرسومات، ولوحات، تركت كل شيء حرفياً".
سرعان ما اجتاح الصراع السوداني الداخلي مدينة الخرطوم، منذ الـ15 من نيسان/أبريل، وأدّى إلى تقطّع السبل بالمدنيين بسبب القصف الجوي والمعارك البرية وأعمال السرقة والنهب.
وهذه الرسامة هي جزءٌ من مشهد فني في السودان أبطاله من الشبان، اكتسب زخماً من الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق عمر البشير، قبل أن يتبدّد بعد ذلك بـ4 سنوات بسبب الحرب.