الوقت-اتهمت الأمم المتحدة من جديد قوات التحالف السعودي، بارتكاب مجازر جماعية في المناطق السكنية المكتظة في اليمن وقصف المدارس والمستشفيات.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، "تابعنا بقلق بالغ القصف الشديد من البر والجو على مناطق في اليمن فيها كثافة عالية من المدنيين ودمر بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات والمدارس ".
واضاف الحسين إن كل أطراف الصراع تتحمل المسؤولية "على الرغم من عدد غير متناسب فيما يبدو نتيجة للضربات الجوية التي ينفذها التحالف العربي ".
بدورها أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للقضايا الإنسانية كيونغ فا كانغ أن أكثر من 300 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية ونقص مياه الشرب، مشيرة الى أن حوالي 7.6 ملايين مواطن يمني يحتاجون المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، في حين ما زال نحو 8 ملايين شخص محرومين من المصادر الدائمة لمياه الشرب .
وأكدت المسؤولة الأممية أن إن 2.5 مليون مواطن يمني مشردون داخليا، وتحتل محافظة تعز المركز الأول بين المحافظات اليمنية من حيث استقبالهم، وانتقل إلى هذه المحافظة حتى هذه اللحظة نحو 400 ألف من المشردين داخليا، كما لجأ حوالي 170 ألف مواطن يمني إلى دول الجوار، في حين أجبرت الاشتباكات العسكرية 1.8 مليون طفل على الأقل على ترك الدراسة.