الوقت - أكدت رندة موسى زوجة الأسير الشيخ خضر عدنان، الثلاثاء، أن لا معلومات حتى اللحظة عن الوضع الصحي لزوجها بعدما طرأ تدهور على وضعه الصحي ونُقل على إثره إلى إحدى المشافي في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأوضحت موسى أنّه حتى اللحظة لم ترد أي معلومات على وضع زوجها الصحي الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ "80" على التوالي، بعد نقله من الاحتلال "الإسرائيلي" إلى مستشفى لم يكشف عن هويته.
وأشارت إلى أن إدارة السجون أجلت زيارة مُحاميه من الساعة 11 – الساعة 12 ليتفاجئ المحامي بتدهور جديد على الوضع الصحي للشيخ خضر وظهور علامات الإنهاك على جسده، وأثناء حديثهما لمدة نصف ساعة أُغمي عليه وتم نقله إلى مستشفى رفضت الجهات الصهيوني الكشف عن هويته.
وشددت السيدة موسى، أن الاحتلال يمنع منظمة الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية من زيارة الشيخ خضر عدنان والإطلاع على وضعه الصحي وظروف اعتقاله، مضيفة: "قال لي أحد كوادر الصليب الأحمر إنه لأول مرة يمنع الاحتلال دخولنا إلى معتقل، وهو أمر خطير وسابقة لم تحدث".
ويواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ(80) على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تصاعد المخاطر على حياته.
وقبل يومين، رفضت محكمة الاحتلال طلب الإفراج المبكّر عن الأسير الشيخ خضر عدنان بكفالة، رغم التدهور الكبير على وضعه الصحي وتحذيرات من استشهاده في أي لحظة.
