الوقت- أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، شاهد العالم سكان غزة وهم يعودون بطوفان بشري لمنازلهم مفشلين كافة مخططات التهجير.
وقال الحية في كلمة مصورة: "قررنا تسليم 4 جثامين من أسرى الاحتلال من بينهم جثامين عائلة "بيبس" يوم الخميس تمهيدا للانخراط في المرحلة الثانية من مفاوضات الاتفاق".
وأضاف: "سنفرج عن جثمان أسرى عائلة بيباس على أن يفرج الاحتلال يوم السبت عن من يقابلهم من أسرانا وفق الاتفاق".
وتابع الحية: "سيتم استكمال تسليم بقية الجثامين وفق المتفق عليه في الأسبوع السادس من تنفيذ الاتفاق"، مضيفاً: "سنفرج السبت المقبل عن الأسرى الستة الأحياء لدينا، ومن بينهم هشام السيد وأبراهام منغستو".
وأوضح رئيس حماس في غزة أن الاحتلال لا يزال يماطل بالانخراط بمفاوضات المرحلة الثانية التي يفترض انطلاقها في اليوم 16 من توقيع الاتفاق، مبيناً أن حركته جاهزة للتفاوض على المرحلة الثانية وما يشملها من انسحاب كامل من غزة".
وقال الحية في معرض حديثه: "الجميع اليوم يرقب بإعجاب واستغراب كبيرين، مثابرتكم لاستئناف الحياة، وصناعة الأمل رغم الظروف القاسية".
وأضاف: أثبتت حماس والمقاومة جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة "نتنياهو" هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".
وتابع الحية بقوله: ما زلنا نعمل ليل نهار، وفي كل الاتجاهات، ومع الوسطاء خاصة: قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ذهابا وإيابا، والصيد في البحر؛ للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".
وأردف قائلاً: "نؤكد على أن الحركة والمقاومة جاهزون للانخراط الفوري للتفاوض لتطبيق بنود المرحلة الثانية، وهي:
1- الوقف التام لإطلاق النار والوصول إلى الهدوء المستدام.
2- الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
3- إنجاز صفقة تبادل أسرى للمرحلة الثانية مرة واحدة، ونحن جاهزون للاتفاق عليها رزمة واحدة.
وختم الحية: "نؤكد على ضرورة تحصين كل ذلك بضمانات دولية ملزمة، حسبما ورد في قرار مجلس الأمن 2735".
