الوقت- أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عمليتي دهس وإطلاق نار حدثتا في مكانين منفصلين في "تل أبيب"، وتحديداً في "الدولفيناريوم" و"مرغوزة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل أحد الجرحى، وارتفاع عدد الإصابات في العملية المزدوجة، التي حدثت وسط "تل أبيب"، إلى 7 إصابات، بينها 3 إصابات وُصفت حالتها بـ"الميؤوس منها".
وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية حديثاً عن "تحييد المنفّذ"، بينما نقلت "القناة الـ12" الإسرائيلية تأكيد شرطة الاحتلال أنّ عملية "تل أبيب" هي مزدوجة، بين دهس وإطلاق نار.
وأعلنت وسائل إعلام "إسرائيلية" أنّ منفذ عملية الدهس في "تل أبيب" هو فلسطيني من سكان مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، وتحديداً من مدينة كفر قاسم.
وذكرت تقارير "إسرائيلية" أنّ "سلاح المنفذ بدائيّ الصنع"، مشيرةً إلى أنّه "تعطّل في أثناء إطلاقه النار"، الأمر الذي حال دون استمرار استخدامه، بحسب ما نقلت عن شهود عيان من المكان.
وبالتزامن مع عملية "تل أبيب"، تداول الإعلام "الإسرائيلي" أنباءً عن عملية إطلاق نار جديدة ضد مركبة للمستوطنين في شارع "443"، غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وسائل إعلام "إسرائيلية"، مساء الجمعة أنّ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمر بتجنيد كل سرايا حرس الحدود في قوات الاحتياط، وتجنيد قوات أخرى في الجيش "الإسرائيلي".
وقال معلقون إسرائيليون إن "تعليمات نتنياهو بشأن تجنيد كل سرايا حرس الحدود الاحتياطية تبثّ الهلع، ولا تساهم في تعزيز الشعور بالأمن".
وقُتلت 3 مستوطِنات في عملية إطلاق نار، صباح الجمعة، استهدفت سيارةً للمستوطنين قرب مستوطنة "الحمرا"، في منطقة الأغوار الشمالية في محافظة أريحا، في الضفة الغربية المحتلة.
وتأتي العمليات تزامناً مع تزايد حالة الاحتقان بعد تصعيدٍ أمني حدث، عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، ومع عدوان "إسرائيلي" على قطاع غزة، وغارات على مناطق وبلدات لبنانية قرب مدينة صور، جنوبي لبنان.