الوقت- أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن 37 من طياري الاحتياط من السرب 69 من سلاح الجو الصهيوني أعلنوا أنهم لن يحضروا التدريبات احتجاجا على الانقلاب القضائي لحكومة نتنياهو وأنهم سيتهربون من الخدمة إذا تم تنفيذ هذه الخطة.
وحسب وسائل إعلام صهيونية، يعتبر السرب 69 من أهم أسراب الجيش الصهيوني الذي يوجه غارات جوية على سوريا وعمليات أخرى. وقد شارك عناصر هذا السرب في الهجوم على المفاعل النووي السوري.
ردًا على هذا الموضوع، أعلن مسؤولون كبار في الجيش الصهيوني أن هذه حادثة خطيرة جدًا. ووفقًا لموقع يونيت على الإنترنت، هناك خوف في جيش النظام الصهيوني من أنهم سيفقدون قدراتهم في الرحلات التشغيلية.
في الوقت نفسه، نشرت قوات الدفاع الجوي، اليوم، رسالة موقعة من أربعة قادة سابقين للمضادات الجوية، العقيد أوري رام، وآريه فيشبين، وجلعاد راموت، وإيلان بيتون، حذروا فيها من تصرفات حكومة نتنياهو وعواقبها.
وجاء في رسالة الـ 37 طيارًا من السرب المقاتل "احتجاجا على الانقلاب القضائي لن نحضر الدورة التدريبية لقوات الاحتياط"، بدأت مثل هذه التهديدات في الجيش الصهيوني منذ حوالي أسبوعين، وحتى كبار المسؤولين الصهاينة حذروا من استمرار هذا الوضع وانهيار الجيش.
وفي حالة أخرى، هدد أكثر من 100 ضابط وجندي في الجيش الإسرائيلي، من بينهم أشخاص برتبة عقيد وعميد وحتى جنرالات في الجيش، بأنهم لن يعودوا يخدمون في الجيش الإسرائيلي إذا تمت الموافقة على هذا القانون بشكل نهائي.
ولم يقتصر تهديد القوات العسكرية وقوات الاحتياط بالاستقالة من الجيش أو عدم حضور البرامج على هذه الحالات، كما أن عدد هذه التصريحات والرسائل في تزايد.
ذكرت صحيفة هآرتس الصهيونية أن ضباط وجنود مختلف أفرع الجيش الصهيوني هددوا بأنهم لن يواصلوا خدمتهم العسكرية إذا صادقت حكومة بنيامين نتنياهو على خطة الإصلاح القضائي في برلمان هذا النظام.
مع استمرار هذه الظروف، تشعر السلطات الصهيونية بقلق بالغ على بنيتها الأمنية العسكرية، التي عانت من فجوة وتآكل بسبب النزاعات والأحداث الأخيرة، وقد تصبح هذه المسألة أكثر خطورة عليها عندما يكون الكيان الصهيوني الآن على وشك المواجهة والصراع مع تنظيمات المقاومة الفلسطينية، والذين يرون وضع قواتهم العسكرية على وشك الانهيار.