الوقت- دعا "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة"، إلى رفع "العقوبات" عن الشعب السوري؛ مؤكدًا بأن "العقوبات الأمريكية لا ترتكز على الإطلاق على شرعية حقوق الإنسان كما يزعمون، ولا تبغي إصلاح الحياة السياسية في سوريا وغيرها كما يدعون، إنما فرضت لمصلحة العدو الصهيوني والسياسة الأمريكية الجائرة في المنطقة والعالم".
وفي بيان له، اليوم، شدد "الاتحاد" على أن "رفع العقوبات لمدة 180 يوما فقط هو قرار ناقص منافق، يدل على الإصرار على الظلم والاستكبار والبغي في الأرض"؛ مشيدا بـ "كافة المبادرات الإنسانية التي سارعت إلى نجدة المنكوبين في سوريا"، وخص "بالذكر المساعدات العاجلة التي أتت من الجزائر وليبيا وإيران وسائر الدول التي ساهمت في إغاثة المنكوبين ورفع العناء عن المهجرين والمتضررين".
واكد هذا البيان : ان مثل هذه الظروف القاسية تشكل امتحانا لانتماء الإنسان لإنسانيته؛ مبينا ان "الكوارث الطبيعية كانت دائما تساهم في إعادة نهضة الشعوب حيثما تتوفر الإرادة الوطنية الصلبة والوعي الإنساني، وبإذن الله تعالى ستقوم بلادنا من تحت الركام لتبني المستقبل الأفضل لهذه الأمة".
وأهاب اتحاد علماء المقاومة، "بالعلماء والمراجع الدينية أن يؤكدوا أن الزلازل والكوارث ظواهر طبيعية وليست عقوبة الهية، ولكنه اختبار لصبر الانسان وانسانيته".
واكمل : مهما عظمت الكوارث وادلهمت الخطوب، فإننا نؤكد دائما أن لب صراعنا مع المستكبر العالمي والاحتلال الصهيوني في أرض فلسطين المباركة، وأن المقاومة سبيل التحرير والعزة والكرامة"، منوهًا "ببطولات شبابنا في فلسطين وفي جنين والضفة الغربية بشكل خاص.
وختم الاتحاد بيانه بالتنويه، الى "أهمية الإعلام الملتزم، الذي استنفر لنقل أخبار الإغاثة والمساعدات بشكل مباشر، وساهم في الإضاءة على هذه الكارثة"_ وبما يستدعي مزيدا من "التعاون المحلي والعربي والعالمي لازالة آثار هذه الكارثة".