الوقت - رفضاً لزيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، المقررة غداً للعاصمة المنامة، تظاهرات البحرينيين تتواصل وسط إجراءات أمنية مشدّدة.
تتواصل التظاهرات في البحرين رفضاً لزيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، المقررة غداً للعاصمة المنامة، تلبيةً لدعوة تلقاها من الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ورفع المتظاهرون الأعلام البحرينية والفلسطينية، وردّدوا شعارات منددةً بزيارة هرتسوغ وبالتطبيع مع الاحتلال، وسط إجراءات أمنية مشدّدة فرضتها الشرطة وقوات الأمن البحرينية.
وأكد المرجع الدينيّ البحريني الشيخ عيسى قاسم أن "التطبيع خيانة"، رافضاً "تدنيس رئيس الكيان الصهيونيّ أرض البحرين".
وقال الشيخ قاسم في تغريدة في "تويتر": "القول والعمل من شعبنا الأبي: لا لتدنيس رئيس الكيان الصهيوني لأرض الإيمان والكرامة".
ودعت جمعية "الوفاق" البحرينية، في وقت سابق، إلى المشاركة الفاعلة في تظاهرة إلكترونية بالتزامن مع زيارة الرئيس الإسرائيلي، مؤكدةً أنّ "موقف الشعب البحريني ثابت في مناصرة القضية الفلسطينية".
وفي منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ رئيس الاحتلال الإسرائيلي يعتزم زيارة البحرين والإمارات للمرة الأولى في 4 كانون الأول/ديسمبر.
وأفادت "القناة 13" الإسرائيلية بأنّ هرتسوغ "سيعقد اجتماعات مع الملك البحريني وكبار المسؤولين في المملكة وأعضاء الجالية اليهودية"، في سبيل "تعزيز العلاقات وتوسيع التعاون".
وبحسب القناة، سيتوجه هرتسوغ في اليوم التالي إلى الإمارات "للمشاركة في مؤتمر الفضاء الذي سيُعقد في العاصمة أبو ظبي، وسيلتقي رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيّان"، مشيرةً إلى أنّ ذلك "سيكون رابع لقاء بين هرتسوغ ورئيس الإمارات منذ توليه منصبه".
وتأتي زيارة هرتسوغ للإمارات والبحرين بعد أكثر من عامين على تطبيع العلاقات في إطار ما سُمي بـ"اتفاقيات أبراهام" التي جرت برعاية الولايات المتحدة الأميركية.