الوقت- قتل مساء الاحد، قيادي بارز من التنظيمات المسلحة الموالية لقوات الاحتلال الاميركي شرقي سوريا، جراء غارة يرجح أنها لطائرة تركية استهدفت سيارته قرب الحدود التركية بريف محافظة الحسكة، شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية بريف محافظة الحسكة إن عددا من مسلحي قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي، قضوا بانفجار استهدف سيارتهم التي كانوا يستقلونها نتيجة تعرضها لقصف جوي استهدفها عبر طائرة تركية.
وأضافت المصادر إن: “سيارة انفجرت مساء اليوم (أمس الاحد) على طريق الحزام الغربي لمدينة القامشلي الحدودية مع تركيا (أقصى شمال شرق سوريا)، دون معرفة هوية الأشخاص المتواجدين فيها حتى الآن”.
وتابعت المصادر: “دوى مساء الأحد 6 تشرين الثاني (نوفمبر)، انفجار قوي سمعت أصداؤه في ريف مدينة القامشلي الغربي، ليتبين أنه ناجم عن تفجير طال سيارة جيب كان يستقلها عدد من مسلحي “قسد”، بينهم قيادي بارز دون معرفة هويته أو هوية مرافقيه حتى الآن”.
وبينت المصادر أن قوات “قسد” ضربت طوقاَ أمنياً كبيراً قرب مدرسة “ثانوية السعادة” حيث موقع التفجير، مع وصول عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المذكور، حيث تم نقل القتلى والمصابين إلى أحد المستشفيات الميدانية التابعة لقوات “قسد”.