"بريكس" تتجه نحو تفكيك احتكار المنظومات الأمنية الدوليةالوقت - يشهد العالم ميلاد نظام عالمي جديد تقوده القوى الصاعدة في الشرق، متجسداً في تحالف "بريكس"، ما يُشكّل تحدياً جوهرياً للنظام أحادي القطبية، وهذا التحول الجيوسياسي الكبير، يهدف إلى تقويض الهيمنة الدولارية على المعاملات الدولية، ما سيُفقد الولايات المتحدة أداتها الأساسية في فرض العقوبات على الدول الأخرى.
تجاذبات جيوسياسية حول "زنجيزور"... ما هي المصالح الجيوسياسية للقوى الفاعلة؟الوقت - في خضم التحولات الجيوسياسية المتسارعة في القوقاز الجنوبي، يبرز ممر "زنجيزور" كمحور استراتيجي يستقطب اهتمام القوى الإقليمية والدولية، فرغم الدعم الروسي الصريح لإنشاء هذا الممر الحيوي، تقف إيران موقفًا حازمًا، إذ تعتبر أي تغيير في الخريطة الجيوسياسية للمنطقة تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.
قادة العالم تحركوا لكن ليس لنصرة المظلوم إنما لحماية السفاح نتنياهو من الاعتقال!الوقت- بدأت البلطجة الأمريكية الغربية تمارس هوايتها في الضغط على المحكمة الجنائية لمنع ملاحقة و اعتقال قادة كيان الاحتلال الاسرائيلي حيث كشف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أنه يتعرض لضغوط من قادة دول من أجل عدم إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يوآف غالانت.
فيما أكد خان، أنه يجب تجنب معاملة الدول المدعومة، سواء من حلف شمال الأطلسي أو الدول الأوروبية أو الدول القوية، بطريقة مختلفة عن الدول غير المدعومة.
وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تطلب أوامر اعتقال لكل من قادة "إسرائيل" وحماس للتأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون أن المحكمة تطبق القانون "على قدم المساواة على أساس بعض المعايير المشتركة".
نازية صهيونية برعاية أمريكية وقنابل عملاقة ذوبت الأجساد وخلفت حفراً بعمق عشرة أمتارالوقت- لطالما دأب الجيش الصهيوني على استخدام قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة في ضرب المناطق المكتظة بالنازحين في ظل مزاعم كاذبة باتت مكشوفة للعالم القابع في خندق الصمت لكن لا حول له ولا قوة أمام الدعم الامريكي والغربي منقطع النظير.
وفي هذا السياق جاءت مجزرة المواصي لتكون شاهداً آخر (و ما أكثر الشهود) على جريمة الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة ليقر جيش الاحتلال الاسرائيلي بأنه قصف المنطقة الإنسانية في مواصي خان يونس، وزعم أنه استهدف 3 قياديين في حركة حماس، عملوا على تخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش والإسرائيليينذ بيد أن حركة حماس نفت ادعاء جيش الاحتلال وجود مقاومين في منطقة المواصي المستهدفة بخان يونس، ووصفت تلك المزاعم بأنها كذب مفضوح.
أصداء إطلاق القمر الصناعي الإيراني "تشمران 1" في وسائل الإعلام العالميةالوقت - سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء على الإنجاز الفذ المتمثل في الإطلاق الناجح للقمر الصناعي "تشمران 1"، ذلك الإبداع التقني الراقي الذي أبدعته أيادي الخبراء في منظومة الصناعات الإلكترونية التابعة لوزارة الدفاع والإسناد اللوجستي للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد تصدّر هذا الحدث عناوين الأخبار الرئيسية، مستقطباً اهتمام المتابعين حول العالم.
الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في صفوفه بنيران حزب اللهالوقت- أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل ضابط برتبة رائد، وجندي، بالإضافة إلى تسجيل عدة إصابات في صفوفه، في الشمال، على الحدود الفلسطينية مع لبنان، بفعل صواريخ حزب الله ومسيّراته، والتي استهدفت مناطق في الجليل.
في عملية عسكرية صهيونية... شهداء وجرحى في قباطية بالضفة الغربيةالوقت- استشهد سبعة شبان فلسطينيين وأصيب عشرة آخرون بجراح بعملية عسكرية واسعة شنتها قوات العدو الصهيوني على بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة واستمرت منذ ظهر الخميس واستمرت لعشر ساعات تقريباً، مخلفةً دماراً في البنية التحتية.
حماس ترفض مقترحاً صهيونيا: السنوار وقادة المقاومة لن يتركوا أرض المعركةالوقت- أكد الناطق باسم حركة (حماس)، جهاد طه، أن يحيى السنوار وقادة المقاومة لن يتركوا أرض المعركة، وأن مقترح الصفقة الجديد الذي قدمه كيان العدو ليس إلا مناورة جديدة من قبل رئيس وزراء حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، ولا معنى له.
المقاومة اللبنانية تقصف مواقع للاحتلال بصليات صاروخيةالوقت- قصفت المقاومة اللبنانية، الأربعاء، مقرّ سرية تابعاً للواء "حرمون 810" في موقع "حبوشيت" الإسرائيلي ومقرّ "كتيبة السهل" في ثكنة "بيت هلل"، مستهدفةً كلاً منهما بصلية من صواريخ "الكاتيوشا".
الوقت- مقاومة من نوع خاص يخوضها الأسرى الفلسطينيون في سجون كيان الاحتلال الإسرائيلي وهي معركة الأمعاء الخاوية، وهي أن يقوم الأسرى بالإضراب عن الطعام لمدة محددة أو مفتوحة بهدف الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقوم بتلبية مطالبهم سواء كانت معيشية داخل السجون أو قضائية بهدف إنهاء أسرهم، آخر هذه المعارك كان إعلان ثلاثين أسيرًا إداريًا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام بهدف انتزاع حريتهم من أنياب سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والأسرى هم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي أكدت أن إدارة السجون في كيان الاحتلال تُحاول التواصل مع الأسرى الإداريين، من أجل تقديم عرض لهم بهدف إنهاء إضرابهم المفتوح، ولكن هناك تشبث واضح من الأسرى بمطالبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري. وما أربك كيان الاحتلال هو الإشارة التي خرجت من الجبهة بأنها تتوقع بأن يلتحق بالأسرى الثلاثين دفعات جديدة في الأيام المقبلة. وهو ما جعل كيان الاحتلال يعيش في حالة رعب حقيقية لأنه يعلم خطورة الوضع الآن وخطورة دخول أسرى جُدد في الإضراب.
نادي الأسير الفلسطيني أكد أن إدارة سجون الاحتلال طلبت من الأسرى خلال مفاوضات بتأجيل الإضراب، لكنهم أصروا على خوض الإضراب وإبلاغهم بأي رد وهم مضربون. ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى ضرورة مساندة الأسرى، لتقصير عمر الإضراب. لأن هذه المساندة سواء بالوقفات الاحتجاجية أمام المكاتب الأُممية أو عبر بيانات التي تصل إلى الهيئات والمنظمات الحقوقية تشكل عامل ضغط كبير على كيان الاحتلال الإسرائيلي في المجتمع الدولي والأوروبي تحديدًا.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت أنه في حال استمرار إدارة سجون الاحتلال في تعنتها بالاستجابة لمطالب الأسرى، فإن أسرى آخرين من حركة الجهاد الإسلامي قد ينضمون إلى الأسرى الثلاثين في معركتهم ضد الاعتقال الإداري. وأضافت الهيئة إن الأسرى الثلاثين عانوا خلال السنوات الماضية، من سياسة الاعتقال الإداري، وهم أسرى محررون لكن تمت إعادة اعتقالهم، ومنهم من مدد الاعتقال الإداري بحقهم لأكثر من مرة.
منذ أواخر عام 2011، حتى نهاية العام الجاريّ، نفذ الأسرى والمعتقلون ما يزيد على 400 إضراب فرديّ، كان جلّها ضد الاعتقال الإداريّ. وتجاوز عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، حاليًا 780 معتقلًا بينهم 6 قاصرين على الأقل وأسيرتان، والعدد الأكبر من الأسرى يوجدون في سجني عوفر والنقب. ومنذ عام 2015 أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اكثر من 9500 أمر اعتقال إداريّ. وأكثر من 80 في المئة من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون تعرضوا للاعتقال الإداريّ مرات عديدة، بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.
قيام 30 أسيرًا بالإضراب عن الطعام يُعد إنجازًا كبيرًا للحركة الاسيرة وسيؤدي بكل تأكيد إلى أزمة على مستوى إدارة السجون في كيان الاحتلال، وتعتبر عملية الإضراب الجماعية هذه مهمة وخصوصًا أن الحالات السابقة كانت فردية، إلا أنها حققت انجازات مهمة، أبرزها كسر هيمنة الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى، وبات على يقين بأنه يمكنهم أن ينهوا أسرهم متى أرادوا ذلك. حتى على المستوى المادي ستكون عملية الإضراب الشاملة هذه مكلفة جدًا لكيان الاحتلال لأنه سيستنفر الطواقم الطبية لخدمة الأسرى المضربين حيث إن كل أسير سيحتاج لطاقم طبي يشرف عليه، وبالتالي ستزيد التكاليف على كيان الاحتلال وإدارة السجون ما سيرهقه ماليًا. والأسير الذي يعلن إضرابه عن الطعام يتم عزله ومصادرة كل ما يملك، ويتعرض للتفتيش يوميًا ولحالات استفزاز وتهديد من السجانين سواء بالضرب أو الإهانة، إلا أن الأسرى تهيئوا نفسيًا وروحيًا لذلك، ووزعوا بين بعضهم نشرات لكيفية التعامل مع الإضراب ومع السجان وكيفية الحفاظ على الطاقة.
الاعتقال الإداري هو جريمة حرب ضد الفلسطينيين ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي، حيثُ يصدر قرارًا باعتقال أي شخص يشك به دون توجيه تهمة معينة أو لائحة اتهام بل يكون بناءًا على ملفات سرية استخبارية أو بسبب عدم وجود أو لنقص الأدلة ضد المتهم، حيث إنه إذا وجد ضابط المخابرات الإسرائيلية أن هذا الشخص يشكل خطرًا على أمن المنطقة فإنه يستطيع أن يحوله للاعتقال الإداري دون إبداء الأسباب ويبقى الأسير سنوات عديدة في المعتقل دون أن يعلم لماذا ويتحول لرقم داخل جدران السجن ما يشبه الممارسات النازية بحق المعتقلين أبان الحرب العالمية الثانية. وبالتالي يعتبر الاعتقال الإداري جريمة ضد الإنسانية تحول الفلسطينيين جميعًا على متهمين ومعتقلين متى أراد المحتل الإسرائيلي.