الوقت- أفرجت محكمة الاحتلال الإسرائيلي بشكل مشروط عن الصحفية المقدسية لمى غوشة.
وأفاد المحامي ناصر عودة، بأن "المحكمة قررت الإفراج المشروط والمقيد عن غوشة، ويشمل الحبس المنزلي، وعدم استعمال الإنترنت وأجهزة الحاسوب الذكي".
يشار إلى أن غوشة اعتقلت قبل عشرة ايام، وزعمت النيابة العامة الإسرائيلية أن "غوشة، أجرت مقابلات صحافيّة مع أسرى مفرج عنهم، كما نشرت صورة للشهيد إبراهيم النابلسي، وهو يحمل في يده سلاحاً.
وكتبت فاطمة فتوني: "بعد اطلاق سراح غوشة المشروط: حاول الاحتلال الإسرائيلي أن يحرمها من أطفالها (وليس بالأمر الغريب عنه).. إلا أنها انتزعت حريتها واحتضنتهم رغماً عن أنف الكيان المحتل".
كما علق لؤي كاتبا: "عادت لمى، وعادت روحها ونبضها بلقاء أبنائها.." بعد 10 أيام في أقبية التحقيق وزنازين الاحتلال".
وعلقت كاتيا ناصر: "لمى حرة بشروط حتى موعد "المحكمة" الاحتلال يفرج عن المقدسية الصحافية #لمى_غوشة بعد اختطاف ١٠أيام.. كان يفترض بلمى أن تنكر جلدتها وتمجّد قاتل شعبها لألا تكون "متهمة" هكذا يكون الاحتلال،أما نحن فعلينا التحرّك للتصدّي لنهج تكميم ثقافة المقاومة وقد أطلقها الاحتلال فعلياً الحبيبة شيرين".