سوريا الحلقة المحورية للمقاومة في رقعة شطرنج المعادلات الحربيةالوقت - يشكّل التطور المتسارع في مسار التعاون العسكري الإيراني-السوري منعطفاً استراتيجياً، يتجاوز في تداعياته المخاوف التقليدية للكيان الصهيوني حيال التهديدات الأمنية المحيطة بدمشق، ليرتقي بها إلى مستويات غير مسبوقة من القلق الاستراتيجي.
لماذا تم اغتيال المسؤول الإعلامي لحزب الله؟الوقت - شكّل وجود "عفيف" على رأس الجبهة الإعلامية للمقاومة، عقبة ًأداء أمام مساعي حكومة نتنياهو الحربية في ضبط إيقاع المشهد الداخلي المضطرب في الأراضي المحتلة، ولا سيما في ظل تصاعد وتيرة الانتقادات الموجهة لسير العمليات على الجبهة الشمالية.
الوعد الصادق؛ طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل الهجوم الإيرانيالوقت- كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن طيارين وطواقم أمريكية تفاصيل جديدة عن مشاركتهم في صد الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في الـ 13 من أبريل/نيسان الماضي على "إسرائيل"، عندما أطلقت أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، في ضربة أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي.
فشل استراتيجية الكيان الصهيوني في التقارب مع أفريقياعلى الرغم من الجهود التي بذلها الكيان الصهيوني على مدى عقد من الزمن لتحقيق التقارب مع الحكومات الأفريقية، فإن غضب شعوب هذه القارة من الجرائم التي ارتكبها الصهاينة بعد الـ 7 من أكتوبر قد خلق عقبة كبيرة أمام تقدم خطط قادة تل أبيب لأفريقيا.
المقاومة اللبنانية تواصل عملياتها ضد قوات العدو الصهيونيالوقت- تواصل المقاومة اللبنانية ـ حزب الله ـ عملياتها العسكرية ضد قوات العدو الصهيوني وذلك دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
في كمين لحزب الله... إصابة رئيس أركان "غولاني" وقتيلان بينهما عالم آثارالوقت- دى كمين نفّذه حزب الله إلى إصابة رئيس أركان لواء "غولاني" في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وإصابة قائد سرية في "الكتيبة 13" من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار هرّبه قائد "غولاني" إلى جنوبي لبنان، ومقتل جندي لم يسمح "الجيش" بنشر اسمه بعد.
القسام تستهدف آليات الاحتلال وتقصف تحشداته في "نتساريم"الوقت- أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة "ميركفا" وناقلة جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
الوقت- مئة وسبعة مليارات دولار هي خسائر سوريا في قطاع النفط والغاز بسبب الإرهاب والاحتلال الأميركي في البلاد. وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثت بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أنّ ممارسات الولايات المتحدة الموجودة قواتها على الأراضي السورية بشكل غير شرعي، إلى جانب عمليات السرقة والإتجار غير المشروع التي تقوم بها المجموعات الإرهابية وميليشيا قسد الانفصاليةـ تسببت بخسائر ودمار كبير في قطاع استخراج وتوريد وتوزيع واستثمار النفط والغاز والثروة المعدنية منذ العام 2011 وحتى الآن.
وأضافت إنه وفق أرقام وزارة النفط والثروة المعدنية السورية وإحصاءاتها الدقيقة، فإنّ الخسائر المباشرة التي يتعرض لها هذا القطاع الحيوي الرئيسي بلغت 24.2 مليار دولار ناجمة عن سرقات النفط والغاز والثروات المعدنية التي ارتكبتها، ولا تزال، المجموعات الإرهابية وميلشيا قسد الانفصالية، التي تنتشر في شمال شرق سوريا تحت رعاية القوات الأميركية وحمايتها ودعمها، و الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي.
ودعت الخارجية إلى ضرورة تطوير الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن مقاربة جدية وعملية في التعامل مع الوضع في سوريا، تكون قائمة على قناعة نزيهة ومستقلة بأنّ تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة لا يمكن أن يتحقق مع استمرار سيطرة الولايات المتحدة والميليشيات الانفصالية التابعة لها على موارد النفط والغاز والثروة المعدنية في سوريا، ولا مع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول الأخرى على البلاد.
منذ بداية الحرب على سوريا كان هناك خطة ممنهجة لضرب البنية التحتية في البلاد، حيث إنه قبل عام 2011 كان وضع المحروقات في سوريا جيد جداً بل قد يصل إلى الممتاز وكان هناك اكتفاء ذاتي بهذا القطاع الحيوي بل تصدر سوريا منه أيضاً، ولكن ما أن بدأت الحرب حتى قامت الجماعات الإرهابية المسلحة بضرب جميع حقول النفط والاستيلاء عليها، والتي لا تستطيع أن تسيطر عليها كانت تعمد على تدميرها عبر القذائف الصاروخية والهجمات الإنتحارية ما جعل هذا القطاع الحيوي في البلاد يخرج عن الخدمة سواء بسبب الدمار الكبير فيه أو بسبب الجماعات الإرهابية التي تسيطر عليه، وكان الإرهابيون يتناوبون في السيطرة على هذه الحقول وخير مثال على ذلك هو حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مساحةً وإنتاجاً، والذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات على بعد نحو عشرة كيلومترات شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور، وفي عام 2011 عمدت الجماعات الإرهابية على قصفه بشكل مستمر وتفجير المفخخات فيه حتى خرج جزئياً عن الخدمة ولاحقاً في عام 2013 سيطر ما يسمى الجيش الحر عليه، وفي عام 2014 سيطرت داعش الإرهابية عليه حتى عام 2017 عندما أتت القوات الأميركية رفقت جماعة قسد الانفصالية وسيطروا عليه حتى يومِنا هذا.
منذ عام 2011 تناوبت الدول على سرقة النفط السوري، تارة كانت تركيا التي كانت تشتريه من داعش او حلفائها، والآن الولايات المتحدة التي تخرج يومياً عشرات الصهاريج المحملة بالنفط المسروق، فيما يُعاني السوريون من أزمة بسبب نقص المحروقات وخصوصاً في فصل الشتاء بسبب عدم وجود مادة المازوت للتدفئة، وفي الصيف بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة ناهيك عن طوابير السيارات التي لا تجد البنزين.
الإرهاب والولايات المتحدة وجهان لعملة واحدة وخصوصاً في خنق الشعوب والسيطرة على مقدراتهم وثرواتهم، هذه المئة وسبعة مليارات دولار أليست من حق الشعب السوري؟ أليست من مقدراته الوطنية وحقوقه. البلاد مقبلة الآن على فصل الشتاء الذي بالتاكيد سيكون مثل سابقيه، ألا يفكر المجتمع الدولي في حقوق الشعوب؟ الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون لديهم قاعدة وهي أن دول العالم لا يجب أن تتمتع بالاستقلالية في الغذاء والدواء والطاقة، لذلك في أثناء الحرب على سوريا تم استهداف المستشفيات ومعامل الأدوية بصورة مباشرة، ثم تم حرق المحاصيل الزراعية ولاسيّما القمح بالإضافة إلى تدمير القطاع النفطي، ومع قدوم الولايات المتحدة واحتلالها لأجزاء من سوريا، وجدنا أنها سيطرت على مناطق زراعة القمح في المنطقة الشمالية الشرقية، ثم مناطق الطاقة وذلك بهدف منع سوريا من الاستقلالية في الغذاء والدواء والطاقة وهو ما يحدث استقلالية في الرأي والموقف والقرار، وعلى مدى السنوات الماضية حاولت واشنطن إركاع السوريين الذين فضّلوا الموت برداً وجوعاً على الاستسلام لأزلام أميركا وعُملائها.