الوقت- اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بانه لا يوجد طريق مغلق في مفاوضات فيينا، لافتا الى ان ايران اتخذت قراراتها السياسية منذ اعوام وبقيت في الاتفاق النووي وهي الان بانتظار استلام الرد على مقترحاتها من قبل الاطراف الغربية.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول المفاوضات الجارية في فيينا: لا يوجد طريق مغلق في فيينا، فالمفاوضات جارية كما في السابق والاجتماعات تتم بين الوفود.
وتابع: ان إیران وبعد العودة للمفاوضات طرحت مقترحها على بساط البحث مجددا. تقديم واستلام المقترحات امر طبيعي ولا يوجد شيء استثنائي جدا في هذا الامر، والمفاوضات اليوم في فيينا جارية حول القضايا المتبقية. ايران اتخذت قراراتها السياسية منذ اعوام وبقيت في الاتفاق النووي ونحن بانتظار الرد على مبادرات ايران من قبل الاطراف الغربية. كلما تعززت ارادة اميركا والدول الاوروبية الثلاث ستقل المسافة للوصول الى الاتفاق.
وقال: انه على اميركا اعادة النظر في سلوكياتها المناهضة للانسانية ولحقوق الانسان، فالعالم قد تغير وعلى اميركا استلام هذه الرسالة.
وحول امكانية التوصل الى اتفاق حتى نهاية فبراير الجاري قال: لو ردت الاطراف الاوروبية واميركا على مبادرات ايران في اطار الاتفاق النووي وتم ضمان حقوق الشعب الايراني والمنطق الذي وضعته على الطاولة فلا حاجة للانتظار حتى نهاية فبراير وبامكاننا ان نعلن الوصول الى الاتفاق في فيينا غدا.
وبيّن بان موعد الوصول الى اتفاق يرتبط بعلاقة عكسية مع ارادة اميركا والاطراف الغربية، وهو بحاجة الى قرارات سياسية منها.
وبشان الضمانات التي تريدها ايران قال: ان اميركا غير قابلة للثقة ويجب اخذ الضمانات بان لا تستخف مرة اخرى بالقوانين الدولية والانظمة الدولية. ايران تريد ضمانات ملموسة، وهي تسعى مع مجموعة "4+1" للحصول عى ضمانات من اميركا.
وحول اجراءات الحظر قال المتحدث: ان جميع اجراءات الحظر يجب ان ترفع وفقا للاتفاق النووي مهما كان عنوانها وباي ذريعة مصطنعة فرضت اذ انها لا تتناسق كلها مع الاتفاق النووي والقرار 2231 ويجب ان ترفع دفعة واحدة.