الوقت-نمت ثروات المليارديرات في جميع أنحاء العالم في 19 شهراً من وباء كورونا، أكثر مما كانت عليه في العقد الماضي. رقم قياسي غير مسبوق، تم تسليط الضوء عليه في تقرير "أوكسفام" الجديد حول عدم المساواة العالمية!
وبمناسبة افتتاح "أجندة دافوس"، تشير "أوكسفام" إلى "إثراء تاريخي للمليارديرات، وفي الوقت نفسه، تسببت الأزمة في تفاقم الفقر بين أولئك الذين كانوا بالفعل يواجهون صعوبات قبل تفشي الوباء".
وبحسب التقرير، فأنه " منذ بداية الوباء، أصبح للعالم ملياردير جديد كل 26 ساعة، بينما يقع 160 مليون شخص في براثن الفقر. مع 236 مليار إضافية حصلوا عليها في 19 شهراً من قبل المليارديرات الفرنسيين، يمكننا مضاعفة ميزانية المستشفى العام 4 مرات أو توزيع شيك بقيمة 3500 يورو لكل شخص فرنسي".
وضاعفت الثروات الخمس الأولى في فرنسا ثروتها منذ بداية الوباء. هم وحدهم يمتلكون ما يصل إلى 40٪ الأفقر في فرنسا.
وأشار التقرير إلى "النساء والأشخاص الذين يعانون من العنصرية، والأشخاص في البلدان النامية هم الأكثر تضرراً من عنف عدم المساواة".
كما أدى الوباء إلى تأخير هدف التكافؤ بين الجنسين إلى 135 عاماً، من 99 عاماً قبل ذلك. يتقاسم 252 رجلاً اليوم ثروة أكثر من مليار فتاة وامرأة يعيشون في أفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مجتمعين.