الوقت-أفادت وسائل إعلامية فلسطينية، اليوم الخميس، بوقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين المشاركين في تظاهرة النقب، إثر إطلاق الرصاص وقنابل الصوت وقنابل المسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين.
وقالت مصادر إنّ "قوات الاحتلال تحاول تفريق وقمع المحتجين على تجريف الأراضي في النقب، باستخدام المياه العادمة وقنابل الغاز والرصاص المطاطي".
وأضافت أنّ "طائرات حربية للاحتلال تحلّق على مستوى منخفض فوق منطقة التظاهرة في المنطقة، في حين أنّ آلاف الفلسطينيين ما زالوا موجودين في منطقة التظاهرة".
كما أكّدت أنّ شرطة الاحتلال استقدمت تعزيزات إلى المنطقة"، مشيرةً إلى أنّ "فرقة يمام المتخصصة في مواجهة التظاهرات تشارك حالياً في قمع احتجاجات النقب السلمية".
وفي السياق، شدد أحد أهالي النقب على أنّهم "مستمرون في التظاهرات حتى الإفراج عن كل معتقلينا".
وأمس الأربعاء، تجددت احتجاجات الأهالي في النقب، وذلك بعد أن أنهت آليات التجريف عملها في منطقة أراضي عائلة الأطرش قرب قرية سعوة في النقب، بحماية قوات الاحتلال، وسط أجواء متوترة إثر اعتداءات وحملة اعتقالات طالت نحو 46 شخصاً، أمس واليوم.
وأشعل المحتجون الإطارات المطاطية، وحاولوا إغلاق تقاطعات طرق رئيسية على مشارف بلدتي تل السبع وشقيب السلام ومدينة رهط، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين وعمليات التجريف التي تستهدف منطقة النقع الواقعة شرقي تل السبع.
وكانت جرّافات الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت أراضي قرية سعوة، ونفّذت عمليات تجريف تمهيداً للاستيلاء عليها، بعد تصدّي الفلسطينيين.
فيما أعلن الوزير مئير كوهين، المسؤول عن الاستيطان في النقب، "وقف أعمال التشجير".