الوقت-طالبت قوى إعلان الحرية والتغيير مجلس الأمن الدولي بتشكيل لجنةٍ مستقلةٍ للتحقيق بما وصفته بـ"جرائم السلطات السودانية".
وفي بيان، أضافت قوى إعلان الحرية والتغيير أن "السلطة العسكرية تواصل ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مستهدفةً مظاهرات الشعب بإصاباتٍ مميتةٍ موجهةٍ إلى الصدر والرأس".
وأمس الخميس، أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيّل للدموع قرب القصر الرئاسي في وسط الخرطوم في اتجاه متظاهرين خرجوا مجدَّداً احتجاجاً على هيمنة العسكريين على السلطة منذ أكثر من شهرين.
وأعلنت لجنة أطباء السودان مقتل متظاهرين برصاص قوات الأمن في أم درمان.
وفي وقتٍ سابق، التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، المبعوث الأممي إلى السودان فولكر بيرتس.
وأكد البرهان وبيرتس "ضرورة استكمال هياكل الفترة الانتقالية، والإسراع في تعيين رئيس وزراءٍ جديدٍ، خلفاً لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك الذي استقال من منصبه"، بحسب ما قالت وكالة الأنباء السودانية.