الوقت-سوّت الجهات المختصّة في سوريا، أمس الخميس، أوضاع عشرات الأشخاص، من مدنيين وعسكريين سابقين، في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، وتم تسليم السلاح في بلدة أنخل في ريف المحافظة الغربي.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أنّ مدينة الصنمين أصبحت "آمنة".
وتأتي عملية التسوية ضمن الاتفاق الذي تمّ التوصُّل إليه أخيراً بين اللجنتين الأمنية والعسكرية في درعا، من جهة، واللجنة المركزية للمسلَّحين، من جهة ثانية، بوساطة روسية.
وفي سياقٍ متصل، انتشرت وحدات الجيش العربي السوري، أمس الخميس، في مدينة جاسم والقرى التابعة لها، في ريف درعا الشمالي، بعد إنجاز عمليات تسوية أوضاع المطلوبين فيها، استكمالاً لتنفيذ اتفاق التسوية من أجل إعلانها آمنة.
وشهدت محافظة درعا، خلال الشهر الفائت، عملياتِ تسوية أوضاع مماثلة، شملت حيّ درعا البلد في المدينة، وقرى وبلدات ومدن نوى واليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب، وقرى حوض اليرموك وبلداته، في الريفين الشمالي الغربي والشمالي، وتبعها تعزيز وحدات الجيش نقاطَ انتشارها في المنطقة، من أجل ضمان الأمن والاستقرار فيها.