الوقت-أدانت كتائب حزب الله في العراق حرمان الحشد الشعبي من التصويت الخاص في الانتخابات المقبلة، مؤكدةً أنّ هذا الحرمان "يُعدُّ استهدافاً للمضحّين في الحشد، وسلباً لحقهم، وإضعافاً لقوتهم"، وفق ما صرّح المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري.
ودعا جميع عناصر الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي وعائلاتهم إلى "المشاركة الفاعلة في الانتخابات، لتفويت الفرصة على إحباط الشعب العراقي وإذلاله".
وأشار العسكري إلى دعم كتائب حزب الله لقائمة حقوق، آملاً أن "يُؤمّن البرلمان الجديد حقوق الشعب ويتصدّى للعابثين بأمن البلد".
بالتوازي، طالب زعيم "ائتلاف دولة القانون"، نوري المالكي ، بإيجاد "حلول عاجلة لمعالجة مستحقات المفسوخة عقودهم من الحشد الشعبي"، داعياً في تغريدة على "تويتر" الحكومة إلى معالجة قضيتهم، و"إطلاق يد وزير المالية بالموافقة على إضافة تخصيصات مالية تثميناً لدورهم في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق.
وكانت المفوّضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت، أمس السبت، أنّ حق منتسبي الحشد الشعبي محفوظ بالتصويت العام.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوّضية، جمانة الغلاي، أنّ "مفوّضية الانتخابات خاطبت هيئة الحشد الشعبي لأجل تزويدنا بأسماء منتسبيهم، لوضعهم في سجل الناخبين الخاص وإصدار بطاقات بايومترية للتصويت الخاص"، إلا أن "هيئة الحشد لم تزوّد المفوّضية بأسماء منتسبيهم".
وتابعت: "لذلك، فإن مفوّضية الانتخابات شملتهم بالتصويت العام، وذلك لعدم إرسال بيانات منتسبي الحشد الشعبي الى المفوّضية"، مؤكدةً أنّ مفوّضية الانتخابات "حريصة على مشاركة جميع العراقيين".