الوقت- أكدت قيادة عمليات الأنبار، يوم الثلاثاء، سيطرة الجيش العراقي على صحراء الأنبار تزامنا مع انخفاض العمليات الإرهابية في المحافظة.
وقال قائد عمليات الأنبار، الفريق الركن ناصر الغنام، إن "صحراء الأنبار مترامية الأطراف وواسعة تحيط بالمحافظة، وتمتد إلى الحدود السعودية الأردنية السورية"، مبينا أنها "كانت مسرحا للمجاميع الإرهابية وحكرا لعملياتهم ومخططاتهم وتحتوي على معسكرات للتدريب، ومنها تنطلق الخطط لاستهداف المدن الآمنة سواء كانت الأنبار أو المحافظات المجاورة الأخرى".
وأكد الغنام أن "تلك المنطقة تحولت إلى مسرح للقطعات العسكرية العراقية التي تجوب الصحراء بواجبات مبنية على معلومات استخبارية وتصل المناطق القريبة من الحدود السورية والأردنية والسعودية".
وأضاف "حققنا إنجازات كبيرة، وهنالك انخفاض كبير للعمليات الإرهابية ولم يتبق منها أي فلول، وهؤلاء يتنكرون بزي رعاة الأغنام ويتجولون من مكان لآخر هربا من ضربات الجيش العراقي".
وتابع: "تم تنفيذ عدة واجبات أثمرت عن تدمير عدد من السيارات والاستيلاء على أخرى، فضلا عن تدمير مضافات للمجاميع الإرهابية في مناطق صحراء الحسينيات وهي منطقة كانت تعد من المناطق الخطرة، أما الآن فنسيطر عليها بالكامل".