الوقت-عبّر سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في تصرح له اليوم الجمعة حول سيطرة طالبان على مدينة هرات، عن قلق طهران تجاه تصعيد العنف في أفغانستان، والأوضاع التي يعيش فيها الشعب الأفغاني.
وأكد خطيب زاده على ضرورة "ضمان الأمن وحماية أرواح الدبلوماسيين والأماكن الدبلوماسية في الظروف المتأزمة التي تشهدها أفغانستان".
ونوه إلى الاتصال الدائم مع القنصلية الإيرانية في هرات، وقال "إننا نتابع أوضاع الدبلوماسيين الإيرانيين هناك".
وکان مدير دائرة غرب آسيا في الخارجية، رسول موسوي، قد أعلن في وقت سابق اليوم في تغريدة له على "تويتر" أن الدبلوماسيين الإيرانيين في هرات موجودون في مبنى القنصلية الايرانية.
وكانت حركة طالبان سيطرت على مدينة هرات بالأمس، بالإضافة إلى مدينة قندهار، ومصدر أمني أفغاني يعلن أن الحركة سيطرت أيضاً على لشكركاه عاصمة ولاية هلمند في جنوب أفغانستان.
وخلال أيام قليلة سيطرت الحركة على عواصم نصف الولايات الأفغانية. وباتت تسيطر على الجزء الأكبر من شمال البلاد وغربها وجنوبها. ولم يبق تحت سلطة الحكومة سوى ثلاث مدن كبرى هي العاصمة كابول ومزار شريف أكبر مدينة في الشمال، وجلال أباد.