الوقت-قالت وسائل إعلامية فلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عددا من المستوطنين اعتدوا على عددٍ من منازل الفلسطينيين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة عدد من الشبّان الفلسطينيين بجروح.
وفي التفاصيل، تصدّى مقاومون ليل أمس، لقوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة، قبل أن تنتشر في منطقة سوق الذهب ومحيطه، ووقع أعنف اشتباك داخل البلدة القديمة في نابلس.
وفي بلدة حزما، شمالي شرقي القدس المحتلة، تصدّى شبان فلسطينيون لقوات الاحتلال التي اعتدت عليهم بقنابل الغاز والصوت، وتمكّن شبّان فلسطينيون من إشعال النيران في محيط مستوطنة "يتسهار" جنوبيّ مدينة نابلس.
وفي بدلة جبع جنوبي جنين، أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في البلدة، فيما جرى اعتقال شابين، فجر اليوم.
وضمن فعاليات الإرباك الليلي على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبيّ نابلس، فجّر شبّان فلسطينيون برميلاً من المفرقعات.
وفي شأنٍ متصل، انتقلت عائلة عبيد في بيت حنينا داخل فلسطين المحتلة، إلى العيش في خيمة بعدما أجبر الاحتلال سبعة أشقّاء على هدم منازلهم قسراً وإحالتها ركاماً وتظهر المشاهد أطفالاً ينامون على الأرض في ظروف صعبة.
كما تسلمّت طواقم الهلال الأحمر الفلسطينيّ يوم أمس، جثمان الشهيد شادي عمر سليم الشرفا، من سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي احتجزته نحو أسبوعين.
وفي جانبٍ آخر، استنكرت حركة حماس دخول وفد أميركيّ بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيليّ باحات المسجد الأقصى.
ونشرت الحركة بياناً، اليوم الأربعاء، لفت فيه إلى أن "هذا السلوك المرفوض يؤكد انحياز السياسة الأميركية بالكامل لرواية الاحتلال"، مشدّدة على أن "هذه الزيارة مخالفة صارخة للقانون والقرارات الدوليّة وهي سبب أساسيّ في تمادي الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطينيّ ومقدّساته".
وأضاف البيان أن هذه "الزيارات تزيد التوتّر القائم وحمّل الإدارة الأميركية كلّ تبعاتها الخطيرة".
وشرعت قوات الاحتلال بتنفيذ مشروع تهويدي للمسجد الإبراهيمي في الخليل، أمس الثلاثاء، ومحافظ الخليل جبرين البكري يدعو "إلى النفير العام والتواجد في الحرم لإفشال المخطط الإسرائيلي".
وواصلت قوات الاحتلال تدمير عددٍ من منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية، وتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث نفّذوا جولات استفزازية، يوم أمس الثلاثاء.