الوقت- أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق السلمي، يوم الأحد، أن الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى الاداريين التي انطلقت اليوم تهدف لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، تحديدًا على الاعتقال الإداري الجائر والظالم.
وقال السلمي في تصريح إذاعي: إن إطلاق الفعاليات المساندة للأسرى تأتي لتوصيل رسالة الأسرى والشعب الفلسطيني بأن الاحتلال يمارس عليهم أبشع الجرائم وأنه يضرب كافة القانونين الدولية بعرض الحائط ولا يعتري أي اهتمام.
وشدد على أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي وترك الأسرى خليفة للموت نتيجة للعناد الصهيوني".
وأوضح أن الاحتلال يزج بالفلسطينيين تحت ملف لا يمكن الاطلاع عليه، وتحت مبررات وحجج واهية.. مشيرًا إلى أن تلك الإجراءات محظورة لدى القانون الدولي.
ودعا السلمي، المؤسسات الدولية بأن تقوم بدورها الحقيقي وأن تأخذ شواهد الأسرى وتفعيل القانون الدولي لمحاسبة الاحتلال.
الجدير ذكره أن الاحتلال الصهيوني يواصل استخدام أبشع أنواع الجرائم الإنسانية بحق الأسرى داخل السجون، الذي يتجاوز عددهم الـ5 آلاف أسير، متجاهلاً القوانين الدولية التي تجرم تلك الجرائم.