الوقت-كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، أمس الأربعاء، أنه "وفقاً لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإنه لدى حزب الله 150 ألف صاروخ من مختلف الأنواع".
ووفقاً لموقع "والاه" الإسرائيلي، فإنه "بعد 15 عاماً من حرب لبنان الثانية، يتعاظم حزب الله"، وفقاً لهذه التقديرات، التي أوضحت أنّ "الترسانة تحتوي على صواريخ يتراوح مداها بين 15 و700 كيلومتر، وصواريخ مجنحة يصل مداها إلى 200 كيلومترات وطائرات بدون طيار قادرة على الوصول إلى مدى 400 كيلومتر".
وأضاف أنه "في المواجهة القادمة مع المنظمة (حزب الله)، يقدر الجيش الإسرائيلي أنه سيتم إطلاق ما بين 1000 و3000 صاروخ في اليوم".
من جهتها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أنّ مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، يقدرون أنّ "فرصة الحرب الواسعة مع لبنان لا تزال متدنية"،
وتابعت: "يستعدون في إسرائيل وحزب الله لاحتمالية اندلاع حرب نتيجة حادثة موضعية تؤدي إلى تدهور".
"هآرتس" لفتت إلى أنه "على الرغم من المحاولات التي تنسب لإسرائيل في وسائل الإعلام الأجنبية لضرب مشروع دقة الصواريخ لدى حزب الله، إلا أن المنظمة نجحت في تطوير هذه القدرات بشكل يقلق المؤسسة الأمنية".
وكان معلّق الشؤون العسكريّة الإسرائيليّة ألون بن دافيد، أكد أنّ "التقدير في إسرائيل هو أن حزب الله نجح حتى اليوم في مراكمة عدة مئات من الصواريخ الدقيقة لمديّات متوسطة وبعيدة، وأنّه يوجد في لبنان الآن عدة منشآت تحتوي على مكونات صواريخ دقيقة".
كما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن خبير إسرائيلي نهاية العام المنصرم، قوله إن "الصواريخ الدقيقة لحزب الله هي الخطر الأكبر على إسرائيل والجيش الإسرائيلي"، فيما قال قائد "جبهة إيران" في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء طال كلمن، إن "التفكير في توجيه ضربة وقائية في لبنان ضد مشروع الدقة لحزب الله (الصواريخ الدقيقة) أمر معقد، لأنه قد يتحول إلى حرب إقليمية".
ويذكر أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكد نهاية عام 2020، أن "عدد الصواريخ الدقيقة لدى المقاومة بات ضعفَي ما كان عليه قبل سنة"، مشدداً على أن "أي هدف على امتداد مساحة فلسطين المحتلة نريد أن نصيبه بدقة نحن قادرون على إصابته بدقة".