الوقت-قالت وسائل إعلامية إسرائيلية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت فجر اليوم منزل الأسير منتصر الشلبي منفذ عملية حاجز زعترة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها آليات عسكرية اقتحمت بلدة ترمسعيا وداهمت منزل الأسير شلبي وبدأت باخلاء المنازل المجاورة تمهيداً لهدمه.
وأضافت أن قوات الاحتلال وضعت كميات كبيرة من المتفجرات داخل المنزل قبل أن تقوم بتفجيره وتدمره بشكل كامل.
وكان الاحتلال قرر تأجيل هدم منزل الأسير شلبي بناءاً على طلب الولايات المتحدة الأميركية، باعتبار أن الأسير كونه يحمل الجنسية الأميركية وكونه رجل اعمال .
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، إن تفجير الاحتلال لمنزل الأسير منتصر شلبي، "هو فعل هجمي وسلوك إرهابي تمارسه عصابات اجرامية".
وفي تغريدة على "تويتر" شدد قاسم على أن "استمرار الاحتلال في سياسة هدم المنازل يؤكد عجزه في وقف ثورة شعبنا، ويدلل على غباء المستعمر الصهيوني"، مشيراً إلى أن الاحتلال يمارس هذه السياسة منذ احتلاله لفلسطين وفشل في كل مرة في كسر إرادة النضال لشعبنا الثائر.
بدورها، حركة الجهاد الإسلامي دانت تفجير الاحتلال منزل عائلة منتصر الشلبي، واصفة الأمر بالعدوان البشع والجريمة التي لن تنال من عزيمة الأحرار.
وأضافت الحركة أن العدوان لن يوقف المقاومة التي هي حق مشروع وتعبير طبيعي عن رفض الاحتلال.
وفي أيار/ مايو ألقت قوات الاحتلال القبض على الأسير منتصر شلبي لنفيذه عملية فدائية على حاجز زعترة مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وجرح آخرين، وجاء القبض على شلبي نتيجة للتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.