الوقت-أكد نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن الحديث عن حل الأزمة السورية يجري فيما يتعلق بحوار وطني وحكومة موسعة وعملية دستورية، مضيفاً ان الحديث عن مرحلة انتقالية في سورية لا يوجد لها إلا في أذهان المرضى.
وأكد المقداد خلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان في طهران أنه "لا توجد مرحلة انتقالية وهناك مؤسسات رسمية مستمرة بعملها" قائلا “نتحدث عن حوار وطني وحكومة موسعة وعملية دستورية ولا نتحدث عن مرحلة انتقالية والذين يقولون ذلك يجب أن يتوقفوا عن ذلك."
وأشاد المسؤول السوري بمتانة العلاقات الايرانية الروسية، واصفاً أياها بالاستراتيجية والقوية والمتينة وتتطلب المشاورات والمزيد من إجراءات التنسيق والتعاون وخاصة في الأمور التي تخص الجانبين، مشدداً على استمرار التشاور والتنسيق بين سورية وإيران بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك ومحاربة الإرهاب .
وأكد المقداد أن الرئيس السوري بشار الأسد هو الرئيس الشرعي المنتخب من قبل الشعب السوري ويجب على الكل احترام هذه الإرادة .
وجرى خلال اللقاء بحث التطورات الأخيرة على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب والمستجدات السياسية في ضوء مؤتمر فيينا حول سوريا، إضافة إلى بحث المقترح الإيراني فيما يتعلق بالمسار السياسي في سوريا .
وحضر اللقاء سفير سوريا في طهران عدنان محمود وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية السوري .