موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمريكا وكثرة تهديداتها الفارغة ضد إيران

الأحد 18 محرم 1437
أمريكا وكثرة تهديداتها الفارغة ضد إيران

أمریکا وکثرة تهدیداتها الفارغة ضد إیران

الوقت- منذ ما يزيد علی خمسة وثلاثين عاما ولازالت أمريكا تستمر بتهديداتها العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دون أن تجرأ علی تنفيذ هذه التهديدات، ليس في الوقت الراهن الذي أصبحت فيه إيران القوة العسكرية الاولی في منطقة الشرق الاوسط فحسب، لا بل حتی خلال العقود الثلاثة الماضية التي كانت فيها إيران تستورد معظم ما تحتاجه للدفاع عن شعبها من الخارج. حيث كرر وزير الدفاع الأمريكي «اشتون كارتر» مؤخرا خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الحرب الاسرائيلي «موشيه يعالون»، بان الرئيس الأمريكي «باراك اوباما» طلب منه أن يبقي الخيار العسكري مطروحا علی الطاولة لمواجهة إيران، في حال استلزم الأمر ذلك، بالرغم من نجاح المفاوضات النووية مع إيران، التي أدت الی إبرام اتفاقية مشتركة بينها وبين السداسية الدولية.

الوقت- منذ ما يزيد علی خمسة وثلاثين عاما ولازالت أمريكا تستمر بتهديداتها العسكرية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، دون أن تجرأ علی تنفيذ هذه التهديدات، ليس في الوقت الراهن الذي أصبحت فيه إيران القوة العسكرية الاولی في منطقة الشرق الاوسط فحسب، لا بل حتی خلال العقود الثلاثة الماضية التي كانت فيها إيران تستورد معظم ما تحتاجه للدفاع عن شعبها من الخارج. حيث كرر وزير الدفاع الأمريكي «اشتون كارتر» مؤخرا خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الحرب الاسرائيلي «موشيه يعالون»، بان الرئيس الأمريكي «باراك اوباما» طلب منه أن يبقي الخيار العسكري مطروحا علی الطاولة لمواجهة إيران، في حال استلزم الأمر ذلك، بالرغم من نجاح المفاوضات النووية مع إيران، التي أدت الی إبرام اتفاقية مشتركة بينها وبين السداسية الدولية. فما فحوی هذه التهديدات الأمريكية ضد إيران، بالرغم من تقدم المفاوضات النووية، واقترابنا من موعد رفع العقوبات المفروضة علی إيران بشكل كامل؟

 

لا شك أننا لا نريد إنكار هذه القضية، أن لامريكا قوة عسكرية هائلة لايمكن الاستهانة بها، فهي تعتبر القوة العسكرية الاولی علی مستوی العالم، لكن ما نود الإشارة الیه هو أن إيران أيضا باتت تمتلك من الأسلحة محلية الصنع ما يمكنها من الدفاع عن نفسها بكل جدارة، أمام القوة العسكرية الأمريكية. هذه القوة التي باتت تمتلكها إيران هي التي تمنع واشنطن من شن أي عدوان عليها كما فعلت في فيتنام وأفغانستان والعراق. فواشنطن تعرف جيدا أن جميع قواتها وحاملات طائراتها في الشرق الاوسط باتت الیوم في مرمی الصواريخ الإيرانية، حيث ستكون هذه القوات الأمريكية عرضة لاطلاق الآلاف من الصواريخ الإيرانية، رخيصة الثمن وهائلة الدمار بسبب إنتاجها محليا.

 

وفي هذا السياق ثمة من يعتقد أن الهدف من تهديد إيران بالخيار العسكري من قبل الأمريكيين، هو الاستمرار بالعمل علی مشروع تخويف المنطقة من دور إيران، وكذلك عرقلة دخول الإستثمارات الاجنبية لإيران حتی إذا ما تم رفع العقوبات الإقتصادية المفروضة عليها حالیا. وذلك بسبب أن واشنطن لا تريد للإقتصاد الإيراني أن يتعافي بشكل كامل بعد تنفيذ الإتفاق النووي بين الاطراف الموقعة علیه. حيث أن التهديدات العسكرية الأمريكية ستخيف الشركات الكبری من استثمار أموالها داخل إيران خاصة في مجال الطاقة والبترول. وتريد واشنطن أن تبقی إيران معزولة في العالم، رغم أنها الیوم ورغم جميع العقوبات الإقتصادية المفروضة علیها، تعتبر لاعبا بارزا في قضايا الشرق الاوسط. وهذه المساعي لعزل إیران دوليا واقليميا من قبل أمريكا تاتی بسبب معرفة واشنطن أنه في حال استعادة إيران جميع علاقاتها مع المجتمع الدولي وخرجت من أزمتها الإقتصادية الراهنة، فانه سوف يصبح بوسع طهران دعم حلفائها الإقليميين في سوريا والعراق ولبنان والیمن وفلسطين بشكل أكبر.

 

وإذا ما نظرنا الی تصريحات المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين والسعوديين والبحرينيين تجاه إيران، وزعمهم حول أن إيران تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي، فاننا نجد أن ما يقوله مسؤولو هذه الدول بالاضافة الی الكيان الإسرائيلي، في هذا السياق، أنها مزاعم متشابهة الی حد كبير. حيث سمعنا وزير الخارجية البحريني، «خالد بن أحمد آل خليفه» يقول الأمس إن «الدعم الإيراني للتخريب في الدول العربية يمثل تهديداً كبيراً للمنطقة مثله مثل تنظيم داعش» علی حد زعمه. وفي هذا السياق قال وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير» أيضا (السبت) في مؤتمر أمني في العاصمة البحرينية المنامة، إن السعودية تأمل في أن تستغل طهران العائدات المالیة التي ستتدفق علیها بعد رفع العقوبات الإقتصادية، «في التنمية الإقتصادية لا في السياسات العدائية»، وهذه التصريحات الأمريكية والسعودية والبحرينية، تتطابق تماما مع يقوله علی الدوام «نتانياهو»، بان رفع العقوبات الإقتصادية عن إیران سيمكنها من استثمار أموال أكثر في مجال دعم الإرهاب، علی حد زعمه، فما هذا التشابه الغريب بين جميع هذه الوجهات تجاه إيران؟

 

وفي ظل هذه التهديدات المتواصلة من قبل أمريكا والكيان الإسرائيلي، فان إيران أيضا تواصل تأكيداتها علی أنها ليست فقط قادرة علی ردع هذه التهديدات فحسب، بل بامكانها تسوية العديد من المدن الإسرائيلية بالارض، في حال تعرضت لاي إعتداء من قبل تل أبيب أو واشنطن. حيث أكد وزير الدفاع الإيراني اللواء «حسين دهقان» اليوم في رده علی التهديدات الأمريكية والإسرائيلية الاخيرة ضد بلاده، أن طهران كانت وستظل مستعدة للرد علی الممارسات الخبيثة للكيان الإسرائيلي وأمريكا. وفي الاسابيع الماضية كشفت إيران عن إحدى المدن الصاروخية دون الفصح عن مكانها، حيث تقع في عمق 500 متر تحت الأرض والجبال، وبداخلها عدد غير معروف من الصواريخ (ربما تكون المئات أو الالاف من الصواريخ). وفي هذا السياق أكد اللواء «أمير علي حاجي زاده» قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، في حديثه مع التلفزيون الإيراني حول هذه المدن الصاروخية، أنه حتی في حال تم إكتشاف بعضها عبر الاقمار الصناعية، فان ذلك ليس مبعثا للقلق لان هذه المدن الصاروخية منتشرة في شتی المحافظات الإيرانية.

 

وختاما لهذا الحديث فاننا نعتقد أنه علی أمريكا أن تكف عن تهديداتها الفارغة لإيران، لأنها تعرف جيداً وأكثر من أي دولة اخری القدرات العسكرية الإيرانية والرد الإيراني المزلزل علی أي إعتداء محتمل. كما علی دول المنطقة التي تعزف علی وتر الخصومة والعداء تجاه إيران، أيضا أن تستبدل العداء بالتعاون البناء مع طهران، لان هذه الدول تعرف جيدا أن إيران حريصة علی أمن المنطقة ولم تكن في يوم من الايام قد اعتدت علی جيرانها، بل هي الیوم تدافع عن شعوب المنطقة أمام خطر داعش والكيان الإسرائيلي، بعيدا عن الإتهامات الزائفة التي تتهم إيران بانها تحتل 4 دول عربية. 

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون