الوقت-تجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين الأردنيين، اليوم الأربعاء، أمام مبنى السفارة الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي في منطقة الرابية في عمان وسط انتشار أمني كثيف.
وبحسب الاعلام الأردني، أشاد المتظاهرون بالصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على "إسرائيل"، وأكدوا على أن الحل هو المقاومة، كما حمل المشاركون لافتات كتب عليها "شكرا غزة" و"المقاومة = التحرير"، اضافة إلى "انقذوا الشيخ جراح".
وإلى تونس، حيث شجبت الحكومة "العدوان على الأراضي الفلسطينية" من قبل "إسرائيل" مطالبةً المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته"، فيما تظاهر عشرات التونسيين دعماً للشعب الفلسطيني.
وبالرغم من الاغلاق الناجم عن فيروس كورونا، احتشد عشرات الناشطين في المجتمع المدني ومسؤولون في أحزاب يسارية أمام مقر الحكومة التونسية.
المتظاهرون رددوا شعارات الدعم للقدس والفلسطينيين والمسجد الأقصى، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، معلنين استنكارهم "العدوان الصهيوني".
الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي قال: إن "صمت الدول العربية ناجم عن أن غالبية الدول العربية تقيم علاقات مباشرة مع الكيان الصهيوني".
وفي الكويت، نظم المئات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة (البرلمان).
وندد المشاركون بجرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في القدس واستباحة آلة الحرب الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
ورفع المشاركون شعارات داعمة للمرابطين في الأقصى من أبرزها "فلسطين لن تمحى من الخريطة"، "سنبقى مع فلسطين ولن نخونها شعبا ووطنا"، "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، "القدس عاصمة فلسطين"، "المفاوضة ذل".
بالتوازي، خرج مئات البحرينيين رغم الإجراءات الأمنية المشددة، في مسيرات تضامنية مع القدس والأقصى، وتنديداً باعتداءات الاحتلال وبإجراءات التطبيع.
وفي جنوب أفريقيا تظاهر المئات احتجاجاً على ضربات اسرائيلية على قطاع غزة أعقبت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة.
ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وساروا في شوارع كيب تاون، ثاني أكبر مدينة في جنوب إفريقيا، وهم يهتفون "فلسطين حرة" و"تسقط إسرائيل".
وقالت إحدى المشاركات "الناس يموتون ويُشردون ويتعرضون للأذى والظلم، وقد عانينا الشي نفسه هنا في جنوب إفريقيا".
وأضافت قائلة: إن هذا "يذكرنا بوحشية الشرطة (...) ونظام الفصل العنصري الذي كان هنا".
ونظمت تظاهرات مماثلة من قبل حركة جنوب إفريقية مؤيدة للفلسطينيين تحمل إسم "مقاطعة سحب استثمارات وفرض عقوبات" في منطقة ساندتون التجارية والراقية في جوهانسبرغ.
أما في كندا، خرجت تظاهرات في تورنتو دعماً لفلسطين، وهتف المجتمعون "إسرائيل ستسقط".
ونظم البيت الفلسطيني في كندا وقفة جماهيرية حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية في تورنتو بمشاركة نحو ١٤٠٠ شخص من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بالحرية للشعب الفلسطيني ولفلسطين.
وطالب المتظاهرون الحكومة الكندية والمجتمع الدولي للتدخل ووضع حد للاعتداءات الاسرائيلي المستمرة على الشعب الفلسطيني.