موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

عقدة سد النهضة غير القابلة للحل.. رائحة البارود تفوح من المنطقة

الإثنين 30 شعبان 1442
عقدة سد النهضة غير القابلة للحل.. رائحة البارود تفوح من المنطقة

الوقت- يتفاوض كل من السودان ومصر وإثيوبيا منذ ما يقرب من عقد من الزمان حول إدارة وملء خزان سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل، لكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.

تم إطلاق هذا المشروع في عام 2011، وسيكون أكبر مرفق لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا إذا اكتمل. وتخشى دولتا المصب، السودان ومصر، من أن يهدد السد منشآتهما.

ونفذت مرحلة الملء لسد النهضة في تموز الماضي. في المرحلة الأولى، أكملت إثيوبيا غمر السد بحجم 4.9 مليارات متر مكعب. وأعلنت إثيوبيا أنها ستواصل المرحلة الثانية من الملء في يوليو المقبل، اي في غضون أشهر قليلة.

أكملت إثيوبيا المرحلة الأولى من تعبئة المياه في هذا السد الضخم في الأشهر الأخيرة وتستعد الآن لملء المرحلة الثانية. ومع امتلاء السد، يجري العمل على استكماله.

تعمل إثيوبيا على بناء السد لتوليد الكهرباء واستخدامها محليا وتصدير الفائض، وتصر على ملئه خلال ثلاث سنوات، الأمر الذي أثار جدلاً حول هذا الامر. وتقول مصر والسودان، كدول المصب، إن السد سيتسبب بالجفاف خلال هذه الفترة، ما يؤدي إلى فقدان الأراضي الزراعية في النيل والبطالة وتراجع الإنتاج، واقترحا أن يتم ملؤه في وقت أطول.

السودان في خطر. صحيح أن مصر تواجه تحديات من حيث أمنها المائي، لكن السودان سيتأثر بشكل مباشر، ومع بدء المرحلة الثانية من تعبئة السد سيعاني السودان من العطش الشديد، وستتأثر حياة 20 مليون سوداني من هذا العمل وسيكونون في خطر.

الى ذلك اشتدت نبرة المسؤولين السودانيين والمصريين بعد فشل الدول الثلاث في التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة. وقالت وزارة شؤون المياه السودانية في بيان إن المحادثات لم تتقدم بسبب عناد إثيوبيا. وان العمل الأحادي خطير، وخاصة بعد المرحلة الأولى من التعبئة التي جرت في يوليو الماضي، والتي ألحقت خسائر فادحة بالسودان، بل أثرت على مياه الشرب في الخرطوم. حيث يرى السودان أن هذا الامر يمثل تهديدا حقيقيا لها، كما أن عناد إثيوبيا المستمر يجبر السودان على استخدام جميع الخيارات الممكنة لحماية أمنه وأمن مواطنيه.

وقال ياسر عباس وزير الموارد المائية السوداني "إذا اكتملت عملية التعبئة الثانية لسد النهضة في تموز (يوليو) المقبل، فسيكون ذلك تهديدا مباشرا لأمننا القومي. وسيهدد ذلك نصف سكان السودان من حيث ري المشاريع الزراعية وتوليد الكهرباء من سدي رصيرص ومروي. وفي حالة عدم موافقة السد، ستفقد مروي 30 بالمئة من الكهرباء المولدة، الأمر الذي سيؤثر سلبا على محطات مياه الشرب.

تكثيف لهجة القاهرة والخرطوم ضد أديس أبابا

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء الماضي، أن مصر ستتخذ إجراءات في حال تضرر إمدادات المياه الناجمة عن ملء سد النهضة.

وقال إن "القاهرة لن تقبل أي أضرار مائية لمصر أو السودان فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي. وفي حالة حدوث أي ضرر مائي لمصر، فإن القاهرة لديها سيناريوهات مختلفة لدعم أمنها المائي.

وشدد وزير الخارجية المصري على أن الإطار السابق للمحادثات لم يكن مثمرا على الرغم من الجهود المصرية لتوفير إطار جديد وأضاف: لم تشهد مصر أي إرادة سياسية جادة لإثيوبيا لحل قضية سد النهضة المستمرة منذ سنوات.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "لقد رأينا تكاليف أي صراع [بالنسبة لنا] ونحن نطلب من إخواننا في إثيوبيا ألا يصلوا إلى النقطة التي سيترجون فيها للحصول على نقطة ماء من مصر، لأن كل الخيارات مطروحة".

الموقع الاستراتيجي لنهر النيل الحضاري لا يخفى على أحد. فمنذ آلاف السنين، كان هذا النهر بمثابة القلب الاقتصادي لعشرات الملايين في السودان ومصر وإثيوبيا والتي تعتمد بشكل كبير على النهر.

والآن، مع بدء عملية ملء سد النهضة الإثيوبي، والتي ستتم في غضون ثلاث سنوات بدلاً من مطالبة مصر بأن تكون خلال عدة سنوات، فإن الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمصر التي من المتوقع أن يصل عدد سكانها إلى أكثر من 145 مليون نسمة خلال العشر سنوات القادمة في خطر جسيم. حيث سيؤدي استغلال سد النهضة إلى خسارة القاهرة لحوالي 11 إلى 19 مليار متر مكعب من مياه النيل سنويا، ما يؤدي إلى خسارة حوالي مليوني مزارع.

مصر بحاجة ماسة إلى مياه النيل. حيث حوالي 90٪ من موارد مصر المائية تأتي من نهر النيل. وهذا يدل على أهمية النيل لحياة مصر واقتصادها. كما ان حوالي 86٪ من المياه التي تصل إلى سد أسوان تأتي من المرتفعات الإثيوبية.

هذا ويقع نصف نهر النيل في المناطق الممطرة فوق خط الاستواء في تنزانيا وكينيا، والنصف الآخر في المناطق القاحلة في مصر. وعلى مدار تاريخها، كان لمصر علاقة لا تنفصم مع نهر النيل، حيث اكتسبت أكبر قدر من الفوائد من هذا النهر وامتلكت حضارة نهرية كبيرة. ولطالما سلطت المصالح الاستراتيجية والجيوسياسية والاقتصادية لمصر الضوء على أهمية نهر النيل كمؤشر للأمن القومي بسبب الحاجة إلى المياه للزراعة والصناعة ومياه الشرب لـ 90 مليون شخص.

ومن ناحية أخرى، فإن إثيوبيا غير سعيدة للغاية بل غاضبة لأنها لم تتمكن من الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي كدولة منبع من حيث وجود موارد مائية وفيرة على مدى العقود والقرون الماضية.

في الماضي، فشلت حكومة أديس أبابا في بناء البنية التحتية لإدارة المياه بسبب نقص التمويل والوضع السياسي غير المستقر. الآن وقد وصلت إثيوبيا إلى قدرة نسبية في بناء البنية التحتية اللازمة، فهي ليست مستعدة بأي حال من الأحوال للتخلي عن حقها في إدارة نهر النيل. سيكون سد النهضة، الذي تم بناؤه على بعد كيلومترات قليلة من الحدود الإثيوبية السودانية، أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في إفريقيا وسابع أكبر محطة في العالم في حالة اكتماله.

وأشار موقع رأي اليوم الى الخلاف القائم بين الدول الثلاث حول سد النهضة قائلاً: "هذا السد لا يبعد أكثر من بضعة كيلومترات عن الحدود السودانية، أي في مرمى المدفعية والصواريخ، وإذا لجأت مصر والسودان إلى الخيار العسكري، فهناك احتمال لتدمير السد، و هذا إذا اتخذ القادة السياسيون في البلدين مثل هذا القرار. كما ان إسرائيل تشجع أي قرارات متعنتة في هذا الصدد وتعارض الحلول السلمية وتسعى لإقامة منظومة صاروخية جديدة تدعم سد النهضة، لأن تل أبيب لا تريد استقرار مصر والسودان. ويعتقد مسؤولون سودانيون أن السد الإثيوبي سيؤدي إلى تجويع 20 مليون سوداني والمزيد من الدمار لمشروعات المياه في السودان. وان التحالفات العسكرية ستقام في الأسابيع المقبلة.

وفي سياق متصل قال عبد الباري عطوان إن "تحرك القاهرة في إرسال وزير خارجيتها ووزير المياه إلى الكونغو للمشاركة في محادثات التسوية السلمية لسد النهضة يعكس استراتيجية مصر الطويلة الأمد وجهودها لكسب صداقة الاتحاد الافريقي، لكن الاستعدادات لمرحلة ما بعد المحادثات المحتملة بدأت بالتنسيق مع السودان، وخاصة بعد الكشف عن نوايا إثيوبيا الحقيقية بدعم إسرائيلي.

وأضاف إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية صرح بأن "إثيوبيا لها الحق في بيع فائض المياه لديها بعد المرحلة الثانية من ملء سد النهضة". وهذه لم تكن زلة لسان، بل عملا مخططا لتحدي مصر والسودان واستفزاز قادة البلدين.

وقال عطوان إن "رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد هو تلميذ نتنياهو وخريج مدرسته للأكاذيب والمماطلة التي تستغل سد النهضة سياسيا وبعبارة أخرى، فان السد وجد لدعم "اسرائيل" سياسيا قبل أن يكون مشروعا اقتصاديا.

ووصف موقف دول الخليج الفارسي الداعم لإثيوبيا بالمخزي، قائلاً: "هذه الدول تتستر وراء عرض الوساطة وتدعم إثيوبيا، متناسية أن مصر وقفت إلى جانبها على الدوام.

تشكيلات عسكرية مصرية وسودانية للهجوم

وتابع عطوان قائلا: مصر والسودان يستعدان لكل الاحتمالات بما في ذلك الاحتمال العسكري، وآخرها التدريبات الجوية والبرية بحضور اللواء محمد فريد حجازي رئيس أركان الجيش المصري ونظيره السوداني محمد عثمان الحسيني، ووصول خبراء عسكريين مصريين إلى الخرطوم، ولا يزال المقاتلون المصريون موجودين بالقواعد العسكرية السودانية.

وقال: "ان حقيقة مشاركة قوات الصاعقة من البلدين في هذا التمرين، الذي جرى في قاعدة موريش في السودان، على بعد كيلومترات قليلة من سد النهضة، يعني أن هناك خطة عسكرية جاهزة لاستهداف سد النهضة. واحتمال وقوع هجمات جوية وصاروخية أمر مرجح، وقد حدثنا الخبراء المصريون عن هذه القضية.

وأشار عطوان إلى أن المرحلة الثانية من ملء السد ستكون قبل يوليو المقبل، وقال إن أي هجوم محتمل سيسبق هذه العملية.

والان أمام المصريين والسودانيين أقل من 80 يوما لإيجاد حل لسد النهضة، ويبدو أن الحلول السلمية تتراجع واحدا تلو الآخر بسبب فشل المحادثات في الكونغو، واحتمال اللجوء إلى الخيار العسكري آخذ في الازدياد. وعلى أي حال، يبدو أنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فلن ينتهي بشكل جيد، وسنشهد حربا على الموارد المائية بين مصر والسودان وإثيوبيا.

بمعنى آخر، الوضع يبدو أن عقدة السد لن تُفك بالوسائل الدبلوماسية وتنبعث من المنطقة رائحة البارود.

كلمات مفتاحية :

سد النهضة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)

انطلاق مواكب الطريق المؤدي إلى مدينة مشهد المقدسة لإقامة مراسيم استشهاد الإمام الرضا (ع)