الوقت-كشف وزير صناعة والتعدين والتجارة "علي رضا رزم حسيني"، على هامش الاجتماع الأخير للجنة تسهيل الإنتاج وإزالة قيود الانتاج أمس الخميس، ان التجارة الدولية للبلاد في العام الايراني الجاري الذي ينتهي في 21 مارس، بلغت 60 مليار دولار، وهي مؤشر جيد على حسن أداء الأجهزة ذات الصلة ووحدات الإنتاج والتجار الايرانيين في ظروف الحرب الاقتصادية وتفشي فيروس كورونا.
وتابع المسؤول الايراني: أن صادرات إيران خلال العام الجاري بلغت حوالي 34 مليار دولار، والواردات كانت حوالي 37 مليار دولار معظمها في السلع الأساسية والمواد الخام.
وقال رزم حسيني ان وضع الإنتاج في البلاد جيد، و عملية توريد السلع الاستراتيجية والأساسية وتخزينها وكذلك مدخلات الإنتاج، متواصلة بتعاون جيد من البنك المركزي في مجال الصرف الأجنبي.
ولفت وزير الصناعة الإيراني إلى نمو الإنتاج في 29 خط إنتاج، وقال: وفقا لإحصاءات البنك المركزي، بلغ النمو الصناعي الإيراني في الأشهر الـ 11 الماضية أكثر من سبعة في المائة ونتوقع في الإحصاء النهائي نهاية العام الايراني الحالي، ارتفاع هذا الرقم إلى 7.5 في المائة.
وشدد رزم حسيني على أن حوالي الفا و500 وحدة إنتاج غير نشطة وراكدة عادت إلى دورة الإنتاج هذا العام، مضيفا : ان العام الايراني الجديد (1400)، سيركز بالإضافة إلى إزالة حواجز الإنتاج في مجال تسهيل عملية الإنتاج، على تسهيل الصادرات والواردات أكثر فأكثر.
يذكر ان الإدارة الأمريكية السابقة التي كان يترأسها دونالد ترامب، منذ توليه السلطة عام 2017، شنت حملة "الضغوط القصوى" على إيران، تشمل فرض عقوبات اقتصادية قاسية.