وقال رئيس حكومة بلغاريا بويكو بوريسوف في ختام لقاء ثلاثي عقد في صوفيا "ان دولنا الثلاث مستعدة لاغلاق حدودها في حال قامت المانيا والنمسا ودول اخرى بهذه الخطوة"، واضاف "لن نسمح بان تصبح دولنا منطقة عازلة يتدفق اليها المهاجرون الذين سيجدون انفسهم عالقين بين تركيا والحواجز المقامة بعد صربيا ".
من جانبه أكد رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا بدوره أن هذا سيكون الموقف المشترك للدول الثلاث خلال الاجتماع الطارئ لبعض القادة الأوروبيين المقرر الأحد، للتطرق لأزمة المهاجرين في غرب البلقان .
وكانت رومانيا ، جارة هنغاريا، قد شيدت سياجا لتمنع دخول المهاجرين، وأغلقت حدودها مع كرواتيا، الأمر الذي دفع سلوفينيا إلى التفكير في أن تحذو حذوها ببناء سياج خاص بها .
بدوره قال رئيس وزراء صربيا الكسندر فوسيتش "نحن بحاجة لحل شامل لا يمكن أن يتم على حساب بلدنا"،
وصربيا غير العضو في الاتحاد الأوروبي عبرها منذ مطلع العام الجاري نحو 300 ألف مهاجر قدموا من مقدونيا واليونان في طريقهم إلى الشمال نحو كرواتيا وسلوفينيا لبلوغ الدول التي يرغبون في طلب اللجوء فيها لا سيما ألمانيا والسويد .
وتأتي التهديدات الجديدة، بعد شهر من اغلاق المجر المجاورة حدودها مع صربيا وكرواتيا أمام المهاجرين . وبلغاريا نصبت أيضا سياجا بطول 30 كلم على قسم من حدودها مع تركيا وبقيت على غرار رومانيا حتى الآن نسبيا بمنأى عن طرق الهجرة المختلفة .