الوقت-شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، في مؤتمر صحفي له اليوم الأربعاء، على "ضرورة إلغاء العقوبات الظالمة المفروضة على الشعب الإيراني وإنهاء هذا الظلم".
وبحسب الاعلام الإيراني، قال روحاني إن إيران "تجاوزت الحرب الاقتصادية التي استمرت 3 سنوات ويجب أن نقف في صف واحد لنلمس النصر الذي بات قريباً".
وتابع الرئيس الايراني أن "النصر ليس بعيداً بل أصبح قريباً والذين كانوا يعملون وراء مخططاتهم على فشل الشعب الإيراني وإركاعه اعترفوا اليوم بصراحة بفشلهم ويعلنون أن مخططاتهم هذه أعطت نتائج عكسية وهذا يعني انتصار الشعب الإيراني". مؤكداً على أنه "إذا عاد الأطراف الآخرون إلى التزاماتهم في الاتفاق النووي فإن طهران ستعود إليه. وتوجّهَ إلى الاميركيين بالقول: "لا تخجلوا وعودوا إلى الالتزام بالاتفاق".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في سلسلة تغريدات له اليوم الأربعاء إن "إيران ليست واثقة من الدول الغربية التي لم تنفذ الإتفاق النووي بصورة صحيحة في أي وقت مضى".
وأضاف ظريف: "لقد انسحبت الولايات المتحدة بنفسها من الاتفاق النووي، لذا يتوجب عليها أن تكون هي المبادرة بالعودة إلى الإتفاق".
ودعا المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أمس الثلاثاء، الإدارة الأميركية الجديدة أن تعود إلى خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، من دون أي شروط، وألا تضع العقبات أمام المسار الدبلوماسي.
ويشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، قال في وقت سابق إن "الدبلوماسية هي الأكثر نجاحاً لضمان منع إيران من حيازة سلاح نووي، ونحن مستعدون للتباحث مع طهران بشأن العودة للاتفاق".
وشدد برايس على أن "السبيل الوحيد للمضي قدما حول الاتفاق النووي هو بالحوار"، معتبراً أنه "لا يمكن السماح لإيران بحيازة سلاح نووي".
كما وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن "سياسة الإدارة الأميركية السابقة تجاه إيران فشلت فشلاً ذريعاً، ولم تمنعها من تطوير برنامجها النووي، ولم تجلب إيران إلى طاولة المفاوضات، وعرّضت حياة جنود أميركيين في سوريا والعراق للخطر، كما أدّت هذه السياسة إلى عزلة واشنطن عن شركائها المقربين في أوروبا".