الوقت- أعلنت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تقرير لها، أن هناك إقبالا في الإمارات على الخمور المنتجة بالمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية المقامة على أراضي الفلسطينيين.
وأضافت الصحيفة أن كيان الإحتلال بدأ بتصدير زيت الزيتون والعسل من مستوطنات الضفة الغربية المحتلة إلى الإمارات في صفقة تم تحقيقها ضمن اتفاقيات "أبراهام" التي أفرحت اليهود في الإمارات وأثارت قلق القيادة الفلسطينية.
وأرسل مصنع "تورا واينري" (خمور تورا) في مستوطنة رحاليم و"بردايس هاني" (عسل الجنة) في مستوطنة حرميش شحنات إلى عملاء إماراتيين على أمل توفيرها للمجتمع اليهودي بالإمارات وتوفير الخمر الكوشير لهم.
ورغم الإقبال على هذه المنتجات في الإمارات إلا أنها تثير الجدل نظرا للجدل حول مكان إنتاجها في مناطق الضفة التي أقيمت المستوطنات عليها بشكل غير قانوني وتعتبر بموجب القانون الدولي غير شرعية.
وأضافت الصحيفة أن الخمور المنتجة في المستوطنات تحظى بإقبال متزايد في الإمارات.
وتعرض شركة باراكودا أنواعا من الويسكي التي أطلقت عليها "الحليب والعسل". وقالت ليندزي تريفرز الساقية ومؤسسة شركة "ذا تيستينع كلاس" (المذاق العالي) في دبي إن الطلب زاد بنسبة عالية بعد اتفاقيات التطبيع و"طلب مني الاستعداد لمهرجان خمر في آذار/ مارس وشمل هذا في مناسبات التذوق".
وقال عمار حجازي الوزير المساعد للشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية إنهم يفكرون بتحرك دولي ضد الاتفاق "الحد الأدنى هو أن أي منتج يصنع في مستوطنة هو سرقة للمصادر الفلسطينية" و"سنتأكد من محاسبة الشركات".
وقال مسؤول فلسطيني إن "السماح للإخوة والأخوات العرب باستهلاك بضائع منتجة على أراض ومصادر مسروقة، هو غير أخلاقي وغير قانوني وسياسة انتقامية للجهود الرامية لإنهاء الاحتلال والاستعمار والضم".