الوقت-أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد تعني قبول منطق الإرهابيين، مؤكدة ثبات موقف روسيا بشأن مكافحة تنظيم داعش والإرهاب في سوريا، ومعربة عن استعدادها للحوار مع واشنطن حول الوضع السوري.
واشارت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي في موسكو يوم الأربعاء 14 أكتوبر/تشرين الأول، الى هناك حالات هروب لإرهابيين من مواقعهم في سورية بعد بدء الغارات الروسية، مؤكدة أن قصف السفارة الروسية بدمشق جاء نتيجة لـ"حملة التحريض" ضد روس، مضيفة "هؤلاء الذين يتهمون روسيا بتوجيه ضربات عشوائية" للتفكير، متسائلة "ما هي أهداف هؤلاء الذين يقومون بتأجيج حملة التحريض هذه"؟
وأكدت زاخاروفا أن ما يسمى بـ"الائتلاف الوطني السوري المعار"ض يفقد مصداقيته بعد مقاطعته جهود دي ميستورا، مشيرة في الوقت ذاته الى أن لقاء لافروف مع دي ميستورا سمح بتوضيح المواقف وتحليل كل جوانب التسوية السورية.
واذ اعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن استعداد بلادها للحوار مع واشنطن بأي شكل حول التعاون في سوريا والمنطقة، أكدت في الوقت ذاته أن موقف روسيا بشأن مكافحة "داعش" والإرهاب في المنطقة واضح وثابت تماما من الناحيتين السياسية والعسكرية، معتبرة أنه لا يوجد أي ضمان بأن تسليح "المعارضة المعتدلة" لن يؤدي إلى تهريب الأسلحة للإرهابيين.