فصل جديد من المقاومة... عملية استشهادية تفتح أبواب الجحيم أمام الاحتلالالوقت- شكّلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، كابوساًً يلاحق الاحتلال الإسرائيلي، ويهدد أمنه واستقراره، فمنذ تلك اللحظة الفارقة، أصبحت المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام، تشكل قوة ضاربة لا يستهان بها، قادرة على قلب المعادلات العسكرية والاستخباراتية لمصلحتها.
لقد شكل "طوفان الأقصى" صدمة قوية للكيان الصهيوني، وكشف عن هشاشة منظومته الأمنية التي طالما تباهى بها، فعمليات المقاومة المتنوعة والمتزامنة، والتي شملت استهداف المستوطنات بصواريخ متطورة، والمواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال على الأرض، واستخدام الأنفاق المحكمة في تنفيذ عمليات نوعية، كلها عوامل زادت من تعقيد المشهد العسكري وأربكت حسابات قادة الاحتلال.
القسام تواصل الفتك بالجنود والضباط الصهاينة وتدمر آلياتهم شمال غزةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، تدمير ناقلتي جند صهيونيتين، وقنصها ضابطا إسرائيليا في معارك شمال قطاع غزة، بجباليا وبيت لاهيا، فيما أوقعت أفراد قوة صهيونية بين قتيل وجريح.
السيد الخامنئي: مستقبل المنطقة سيكون أفضل من واقعها الحاليالوقت-أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، أن طهران ليس لديها وكلاء في المنطقة يقاتلون عنها، مشيرا إلى أن اليمنيين يقاتلون العدو الصهيوني ويساندون الشعب الفلسطيني لأنهم مؤمنون، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان، وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك.
الوقت-أكدت الأمم المتحدة على لسان خبرائها لحقوق الإنسان، في بيان لها نشر مساء اليوم الأربعاء، إن قرار العفو الرئاسي عن أربعة أميركيين أدينوا بقتل مدنيين عراقيين انتهاك لالتزامات واشنطن بمقتضى القانون الدولي.
وأشار يلينا أباراك، رئيسة مجموعة العمل الخاصة باستخدام المرتزقة في الأمم المتحدة أن العفو عن متعاقدي "بلاك ووتر" إهانة للعدالة ولضحايا مذبحة ساحة النسور وعائلاتهم.
وتابع أباراك أن السماح للمتعاقدين مع شركات الأمن الخاصة في الصراعات المسلحة بالإفلات من العقاب سيشجع الدول على التحايل على التزاماتها بمقتضى القانون الإنساني.
ورأى أنّ العفو يفتح الباب أمام "انتهاكات مستقبلية عندما توظف دول شركات أمن خاصة لأداء وظائف سيادية".
وكان عناصر "بلاك ووتر" ادعوا أنهم تصرفوا بدافع الدفاع عن النفس.
يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر في 22 من الشهر الحالي قراراً بالعفو عن أربعة عناصر من "بلاك" ووتر دينوا بارتكاب مجزرة ساحة النسور في بغداد في 16 أيلول/سبتمبر 2007، وكانوا يقضون أحكاما طويلة بالسجن.
وأدت المجزرة إلى مقتل 14 مدنيا واصابة 17 جراء أطلاق نار من عناصر شركة بلاك ووتر الأمنية، كما أنّها أثارت فضيحة دولية ألقت الضوء خصوصا على لجوء الجيش الأميركي إلى الشركات الخاصة، وزادت استياء العراقيين تجاه الولايات المتحدة التي غزت البلاد العام 2003.