الوقت- يتوجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، على رأس وفد حكومي رفيع إلى تركيا، لبحث ملفات مهمة ابرزها توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والغاء الفيزا بين البلدين والتعاون من اجل تجميد حزب العمال الكردستاني.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية في البرلمان العراقي، شيركو ميرويس ان "ابرز الملفات التي ستتم مناقشتها لمصلحة البلدين الغاء الفيزا بين العراق وتركيا وتنشيط التعاملات التجارية"، مشيرا الى ان "ملفات المياه والامن والسياسة تتصدر النقاشات". بحسب جريدة "الصباح" العراقية.
واوضح رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر ان "الدستور لا يسمح بوجود اي جهة مسلحة داخل البلد دون موافقة الحكومة العراقية"، مبينا ان "اللاجئ السياسي مرحب به على ألا يكون مسلحاً وبالنسبة لـ (PKK) سيكون لنا تعاون مع تركيا لتجميد نشاطاته او الحد منها والتي اثرت في سيادة العراق".
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد وصل الى تركيا امس الاربعاء، تمهيدا لزيارة الكاظمي.
وقال حسين، في مؤتمر صحفي، عقده مع نظيره التركي، مولود أوغلو: "ناقشنا العودة لاتفاق 2009 لدخول العراقيين الى تركيا بدون تأشيرة، كما ناقشنا كيفية تطبيق اتفاقية سنجار والخطوات التي يجب اتخاذها"، موضحاً أن "الوضع السوري يؤثر مباشرة في الأمن في العراق".
بدوره اوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، ان "تركيا تعمل على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع العراق، وتطويرها على مختلف الصعد".
وكشف اوغلو عن "عقد قمة اقتصادية في العراق، إلى جانب تكثيف الزيارات بين البلدين، خلال الفترة المقبلة".
وبشأن التواجد العسكري التركي في شمال العراق، بين: إن "تركيا تدافع عن وحدة العراق الجغرافية وتطهير أراضيه من الإرهاب"، مشدداً على ان "حزب العمال الكردستاني عدو يهاجم من لا يبايعه في العراق وسوريا".