الوقت-قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة له على تويتر اليوم الخميس، عبر تويتر أنّ المغرب و"إسرائيل" اتفقا على تطبيع العلاقات.
وأضاف ترامب أنه "وقع إعلاناً يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية".
إعلان ترامب حول التطبيع أشار إلى أن "إقامة دولة مستقلة في الصحراء الغربية ليس خياراً واقعياً لحل الصراع"، فيما حث البيت الأبيض "أطراف الصراع في الصحراء الغربية على التباحث على أساس خطة المغرب للحكم الذاتي كإطار للتفاوض".
وقال ترامب في تغريدة أخرى "لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777. فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية".
ويذكر أنّ إقليم الصحراء الغربية يشهد نزاعاً إقليمياً منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو التي "تسعى إلى دولة مستقلة"، حيث تجددت المناوشات العسكرية الشهر الماضي.
وكالة "رويترز" نقلت بدورها عن مسؤول أميركي قوله إن "المغرب وإسرائيل تتفقان على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار اتفاق التطبيع".
وقال المسؤول الأميركي إن "ترامب توصل للاتفاق في مكالمة هاتفية، اليوم الخميس، مع الملك المغربي محمد السادس، على تطبيع العلاقات".
وبموجب الاتفاق "سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل ويسمح بعبور رحلات ووصول وقيام رحلات من إسرائيل وإليها".
وقال جاريد كوشنر كبير مستشاري البيت الأبيض، إن "الطرفين سيقومان بإعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب على الفور وبنية فتح سفارتين"، لافتاً إلى أن "الطرفين سيعززان التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية".
وتابع قائلاً: "حققت الإدارة الأميركية اليوم خطوة تاريخية أخرى. الرئيس ترامب أبرم اتفاق سلام بين المغرب وإسرائيل في رابع اتفاق من نوعه بين إسرائيل ودولة عربية في غضون أربعة أشهر".
وأضاف كوشنير "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي".
ويأتي ذلك بعدما أعلنت كلّ من الإمارات والبحرين والسودان تطبيع العلاقات مع "إسرائيل".
وفي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق "التطبيع الأسرلة" مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي فعالية رسمية في البيت الأبيض، كان على رأسها ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، وقّع نتنياهو وابن زايد والزياني على "اتفاق السلام" الذي أطلق عليه "الاتفاق الإبراهيمي".
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلن البيت الأبيض أن "إسرائيل" والسودان وافقا على تطبيع العلاقات، وتوقع حينها ترامب انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة. وقال ترامب حينها: "متأكد أن السعودية ستنضم الى الركب قريباً".