الوقت-كشفت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جرى بناء على طلبٍ سعودي.
هذا واحتلّت مقابلة عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله عبد الوهاب المحبشي مع الميادين حيّزاً كبيراً في تغطية القناة الإسرائيلية، وهي المقابلة الذي تحدّث فيها حول الصاروخ اليمني المعدّ اطلاقه إلى إيلات.
فيما أشار محلّل إسرائيليّ إلى أنّ السعودية تفهم تماماً أنها بحاجة إلى تل أبيب في الموضوع الأمني، معتبراً أن "السعودية لا يهمها السياح الإسرائيليين ولا الرحلات الجوية وما شاكل، ما يعنيها هو أمر واحد، ماذا سيجري في اليوم بعد ترامب، ولذلك طلب هذا اللقاء، وفي الخلفية هناك الكثير من التوتر".
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن "إيران رفعت الوتيرة وأرسلت الميلشيا وهددت "إسرائيل"، لنسمع رجل الميليشيات الحوثية أنفسهم يهددون "إسرائيل" بأنهم يعرفون متى يطلقون الصاروخ، ويبدو أنهم ايضاً عرفوا بموضوع اللقاء" ( نتنياهو – بن سلمان)، بحسب تعبير المحلل.
يذكر أن عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله عبد الوهاب المحبشي كشف أن اليمن يعمل على تطوير الصاروخ الذي استهدف أرامكو في جدة السعودية ليصل إلى مدى يُمكّنه من استهداف ميناء إيلات في فلسطين المحتلة.
وللتذكير فأن ميناء إيلات الفلسطيني هو الميناء الوحيد المطل على البحر الأحمر. ويقع على رأس الجهة الشمالية لخليج العقبة، تم افتتاحه عام 1955 ويستخدم حاليًا للأغراض التجارية.
الكلام الإسرائيلي جاء بعد إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنيّة العميد يحيى سريع، أنّ القوّة الصاروخيّة "تمكنت من استهدافرمحطة التوزيع في جدة بصاروخ مجنح من نوع قدس".
العميد سريع أشار في تغريدة له على "تويتر" اليوم الإثنين، إلى أنّ "إصابة الصاروخ كانت دقيقة جداً وهرعت سيارات الإسعاف والإطفاء إلى المكان المستهدف".
وأكّد العميد سريع أنّ "العمليّة النوعيّة تأتي رداً على استمرار الحصار والعدوان، وفي سياق ما وعدت به القوّات المسلّحة قبل أيام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي".
يذكر أنّ القوّات المسلّحة اليمنيّة هددت مؤخراً "بأنها لن تتردد في اتخاذ خطوات تصعيديّة خلال الأيام المقبلة رداً على التصعيد العسكري للتحالف السعودي على البلاد".