الوقت-تقدمت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدعوى في ولاية ميشيغن، للمطالبة بـ"التحقق من قانونيّة البطاقات المرسلة بالبريد قبل إعلان النتائج".
حملة ترامب أوضحت أنّ الدعوى القضائيّة "تطالب بعدم اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسيّة في ولاية ميشيغن".
ويستمر الرئيس الأميركي في التشديد على وقوع تزوير في الانتخابات خاصة في بنسيلفانيا ونيفاد وميشيغن، ومتهماً الديمقراطيين بذلك، حيث غرد أكثر من مرّة أمس الثلاثاء حول المسألة، في تغريدات وضعت عليها "تويتر" عبارة "هذا الإدّعاء حول تزوير الانتخابات محل نزاع".
ترامب قال في تغريدة له، "لن يقبل الناس هذه الانتخابات المزوّرة!"، معتبراً في تغريدة أخرى أنّ "المزيد والمزيد من الناس يتقدمون لفضح هذه الانتخابات المزوّرة!".
كما أشار ترامب في إحدى تغريداته، إلى أنّه كان في فيلاديلفيا (بنسيلفانيا) يشاهد "حدوث عملية احتيال"، مضيفاً "لم يسمحوا لمراقبينا ومراقبي الفرز بالحضور، لا ينبغي السماح بمئات الآلاف من الأصوات. سياسة فاسدة".
وأظهر استطلاع للرأي أن نحو 80% من الأميركيين يُقرون بأن الرئيس المنتخب جو بايدن هو الفائز في الانتخابات طبقاً لمسحٍ أجرته "رويترز/إبسوس".
الاستطلاع خلص إلى أنّ 60% من المُنتمين إلى الحزب الجمهوريّ يعترفون بخسارة الرئيس الجمهوريّ دونالد ترامب في السباقِ الرئاسيّ.
من ناحيته اعتبر جو بايدن خلال مؤتمر في ولاية ديلاوير أمس الثلاثاء، أنه "لا يوجد شيء يمكنه وقف انتقال السلطة في الولايات المتحدة بعد فوزي بالانتخابات"، لافتاً في هذا السياق إلى أن "العمليّة تسير على قدم وساق رغم رفض الرئيس ترامب قبول النتائج".
ووبّخ بايدن ترامب لعدم إقراره بهزيمته في الانتخابات، واصفاً سلوكه بـ"المُخجل"، ومؤكداً أن "هذا لن يخدم إرثه الرئاسيّ".
كما انتقد بايدن قادة الحزب الجمهوري، وقال إنهم "رضخوا لابتزاز الرئيس الحاليّ"، مضيفاً أنه يتطلّع إلى التحدّث مع ترامب.
ولا يزال ترامب مصرّاً حتى أمس أنّه سيفوز في الانتخابات، رغم إعلان فوز المرشح الديمقراطي جو بادين.
وجاء في تغريدة لترامب "نحقق تقدماً كبيراً. ستظهر النتائج الأسبوع القادم. إجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!".
وكان وزير العدل الأميركي وليام بار، فوّض أمس ممثّلي الادعاء الاتحاديين لفتح تحقيقات في مزاعم جوهريّة في مخالفات التصويت وجدولة الأصوات.
كما رفعت حملة ترامب دعوى قضائيّة، تزعم أن نظام التصويت بالبريد في ولاية بنسلفانيا (التي حسمت نتيجة الانتخابات لصالح بايدن) يفتقر إلى جميع علامات الشفافيّة والقابليّة للتحقق الموجودة في تصويت الناخبين بأنفسهم.