الوقت- يزداد الحماس في الإمارات لعقد مزيد من الصفقات التجارية مع كيان العدو الاسرائيلي بعد التطبيع، إلى درجة نسيان السلعة الوحيدة التي ينتجونها وهي التمور.
أما نظام الجنرال عبد الفتاح البرهان في السودان فقد استبق التطبيع الرسمي المفترض أن يصادق عليه مجلس استشاري منتخب، وسمح لطائرة إسرائيلية بالمرور عبر أجوائه.
وأكدت مصادر "إسرائيلية" أمس الجمعة، أن أول شحنة من التمر «الإسرائيلي» قد أرسلت إلى الإمارات هذا الأسبوع.
وأفادت صحيفة "إسرائيل" بالعربية، التابعة لوزارة خارجية الاحتلال، أن الشحنة بلغت 200 كيلوغرام، وهي من تمور نوع "المجهول" الذي يزرع في "إسرائيل"، التي تنتج 70٪ من تمور المجهول في العالم.
ونشطت العلاقات التجارية والاقتصادية بين أبو ظبي و"تل أبيب" بعد توقيع اتفاق سلام في منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي بين الإمارات والاحتلال.
وفي السياق يفترض ان تكون قد انطلقت أمس من مطار بن غوريون قرب تل أبيب، رحلة إسرائيلية تجارية إلى مطار عنتيبي بأوغندا، مرورا فوق الأجواء السودانية، وذلك لأول مرة منذ الاتفاق على توقيع اتفاقية سلام بين السودان وإسرائيل.
وستكون هذه أول رحلة تجارية لطائرة إسرائيلية مسجلة فوق سماء السودان. ويفترض أن تكون الطائرة التابعة لشركة مملوكة من قبل الخطوط الجوية الإسرائيلية "إل عال" فارغة من "إسرائيل"، وعادت إليها وعلى متنها 153 مواطنا أوغنديا، لدراسة الزراعة في "إسرائيل"، بمبادرة من وزارة الخارجية الاسرائيلية، وفقا للقناة «I24»
واستغرقت الرحلة حوالى خمس ساعات، أي أقل بنصف ساعة بفضل مرورها فوق السودان
وولّدت ما تسمى "اتفاقيات إبراهيم" التطبيعية، عدة رحلات جوية تاريخية، ساعدت في تقصير مدة الرحلات الجوية إلى "إسرائيل"، وستوفر على الإسرائيليين أموالا كثيرة.