الوقت-رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن بعض عناصر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، المسمّى "صفقة القرن"، أصبحت حقائق على الأرض بغضّ النظر عمّن سيفوز في الانتخابات الأميركية في الأسبوع المقبل.
وقالت الصحيفة إن قرار الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" الآن، والضوء الأخضر الذي تلقتاه بوضوح من السعوديين للقيام بذلك، يشير إلى أنهما لا تريدان المخاطرة، وأنهما تريدان جعل الحقائق الجديدة ملموسة قبل التغيير المحتمل للحارس في واشنطن.
ورأت الصحيفة أن خطوات كل من الإمارات والبحرين للتطبيع مع "إسرائيل" قبل الانتخابات الأميركية تضمن أنه حتى لو أراد منافس ترامب المرشح الديمقراطي جو بايدن العودة إلى عقيدة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن الشرق الأوسط، ومصالح الولايات المتحدة، فسوف يتم خدمتهما بشكل أفضل إذا تمّ إعادة إيران من العزلة، فقد تمّ بالفعل تشييد بنية دبلوماسية جديدة أمنية تتكون من "إسرائيل" وبعض الدول العربية، التي ستكون قادرة على تحدّي إيران، حتى لو تمّ تليين السياسة الأميركية تجاه الجمهورية الإسلامية.
ويذكر أن البحرين والإمارات وقعتا اتفاق "التطبيع مع "إسرائيل" في واشنطن في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، بحضور ترامب وبرعاية أميركية.
وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن ترامب أن "إسرائيل" والسودان وافقا على تطبيع العلاقات بينهما. وتوقع ترامب انضمام دول كثيرة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة.
واليوم قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية إنّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "هو أكبر مطبّع للعلاقات ويقيم مع فريق مستشاريه علاقات سرية مع مبعوثين إسرائيليين كبار".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ الدول المرشّحة لإقامة علاقات مع "إسرائيل" ولا يسميها الرئيس الأميركي هي: المغرب عُمان قطر النيجر والسعودية.