الوقت-بعد أقل من 12 ساعة على قيام سلطات الاحتلال الاشرائيلي بقتل شاب فلسطيني في الضفة الغربية، أعنلت وسائل الاعلام الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني جديد، فجر الأحد، على يد الشرطة الإسرائيلية، بزعم أنه طعن مستوطن إسرائيلي في القدس.
وقالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت فجر اليوم، شابا فلسطينيا، "على إثر قيامه بطعن مستوطن إسرائيلي، في الخامسة عشرة من العمر"، مضيفة أن " المستوطن أصيب بجروح متوسطة، نقل بسببها إلى مستشفى (شعاريه تصيدق) في القدس، مشيرة الى أن الحادث وقع قرب منطقة المصرارة في محيط باب العامود بالقدس.
الى ذلك اغلقت قوات الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد أبواب المسجد الأقصى، أمام المصلين دون الـ50 عاما، مما دفع عشرات الشبان لأداء صلاة الفجر عند أبواب المسجد، في وقت تشهد العديد من الأحياء الفلسطنية في القدس الشرقية خلال الأيام الماضية مواجهات متفرقة ما بين قوات الشرطة الإسرائيلية وعشرات الشبان الفلسطينيين الغاضبين على الإقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.
من جانبها وجهت قيادات سياسية إسرائيلية تهديدات متكررة ضد الفلسطينيين عامة، وضد المقدسيين خاصة، بتنفيذ خطوات غير عادية لمجابهة الأحداث في القدس والأقصى. وفي هذا السياق، لم يستبعد يسرائيل كاتس، وزير المواصلات والقائم بأعمال رئيس الحكومة بأنْ تخرج إسرائيل إلى عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية على غرار عملية "السور الواقي" عام 2002 ، أو عمليه تحت اسم “السور الواقي للقدس"، الأمر الذي يشير إلى الاعتراف بفشل كل جرائم الاحتلال في القدس المحتلّة.
من جهة آخرى قالت وسائل الاعلام الصهيونية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيصل مساء اليوم الأحد إلى تل أبيب عائدًا من نيويورك، حيث سيعقد اجتماعًا للمجلس الوزاريّ الأمنيّ-السياسيّ المُصغّر في ساعات المساء.