الوقت- تجمع عدد من النشطاء الكويتيين أمام مجلس الشعب (البرلمان) ليعبروا عن رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
ورفع الناشطون الكويتيون لافتات في المظاهرة تطالب الحكومة الكويتية بإعلان موقفها الرسمي من تطبيع العلاقات مع المحتلين الصهاينة ورفض المشروع علانية.
هذا ورفع المشاركون في هذه المظاهرة أعلام الكويت وفلسطين المحتلة وكتبوا على لافتاتهم أن "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة".
وجددت دولة الكويت ، يوم الاثنين الماضي ، التزامها بالوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى يتم التوصل إلى حل عادل وتشكيل حكومة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وفي استقبال الشيخ ناصر صباح أحمد صباح ، النجل الأكبر لأمير الكويت ، في البيت الأبيض ، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الكويتيين متحمسون ومشتاقون لما حدث في الشرق الأوسط ، وأشار خلال تصريحاته هذه إلى أن الكويت قد تنضم إلى عملية السلام في الشرق الأوسط قريبًا جدًا ، لكنه لم يذكر صراحة السلام مع "إسرائيل".
وجاء ادعاء ترامب في الوقت الذي تعارض فيه الكويت بشدة أي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني وصرحت بأنها حازمة في موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية ، وفي الأيام الأخيرة ، أبدت الأوساط الرسمية والشعبية الكويتية مرارًا وتكرارًا معارضتها الشديدة لأي تطبيع للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي هذا الصدد ، شدد عدد من أعضاء مجلس النواب الكويتي ، من بينهم رئيس مجلس النواب ، مرزوق الغانم ، على ضرورة الإسراع بتبني القوانين المتعلقة بالحظر الإسرائيلي وأي تطبيع للعلاقات معه.
كما أكد 41 من أصل 50 ممثلاً كويتيًا في مجلس الشعب بقوة على أن بلادهم ستستمر في التمسك بقضية فلسطين باعتبارها القضية الأولى للأمة الإسلامية والعربية. وكان مساعد وزير الخارجية الكويتي قد صرح مؤخرا بأن موقف الكويت واضح جدا وأنها لن تتخذ أي خطوات لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.