موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لم يعد أهل مكّة أدرى بشعابها!

الإثنين 14 ذی‌الحجه 1436
لم يعد أهل مكّة أدرى بشعابها!

لم یعد أهل مکّة أدری بشعابها!

الوقت- حولت حادثة منى التي أودت بحياة حوالي 2000 حاج وفق مصادر مطلعة (الإحصاءات الرسمية لم تعلن سوى عن 800 حاج تقريباً) أفراح المسلمين إلى أتراح، حيث لم تسمح هذه الفاجعة الأليمة ببهجة عيد وما جرى في منى وما اصاب حجاج بيت الله الحرام يدمي القلوب ويستحق التوقف عنده طويلاً.

الوقت- حولت حادثة منى التي أودت بحياة حوالي 2000 حاج وفق مصادر مطلعة (الإحصاءات الرسمية لم تعلن سوى عن 800 حاج تقريباً) أفراح المسلمين إلى أتراح، حيث لم تسمح هذه الفاجعة الأليمة ببهجة عيد وما جرى في منى وما اصاب حجاج بيت الله الحرام يدمي القلوب ويستحق التوقف عنده طويلاً.

 

السلطات السعودية وقبل أن ترفع الحجاج الشهداء من أرض الواقعة، سارعت إلى إتهامهم تارة، وإلصاق التهمة بالله عزوجل عبر ترنيمتها المعروفة في حوادث الحجاج المماثلة في كل عام "المشيئة الإلهية أرادت ذلك" أخرى، لكن المطالعة الدقيقة لهذه الحادثة الأليمة، والأقصى في تاريخ الحج إلى بيت الله الحرام، بعد أن كانت تحتل حادثة الخلل في التهوئة بأحد الأنفاق في العام 1990 المرتبة الأولى حيث حصدت حينها حوالي الـ1400 حاج، تشير إلى جملة من التبعات التي يجب الإلتفات إليها في كل عام.

 

لم تكن هذه الحادثة هي الاولى من نوعها في العام الحالي، فقد شاهدنا الصور المؤلمة للحجاج قبل أيام أثناء سقوط الرافعة التي أودت بحياة أكثر من 100 شخص، نتيجة خطأ فني سارعت السعودية إلى إتهام الله عزوجل عبر الترويج لأخبار مفادها وقوف العواصف وراء سقوط الرافعة، مع العلم أن كافة أراضي السعودية لم تشهد حادثة مماثلة، وقد تعرضت آلاف الرافعات هناك للعاصفة نفسها.

 

ما يدمي القلوب فضلاً عن آلاف الأرواح التي أزهقت بسبب الخلل الجذري في تنظيم المراسم، هي تلك المشاهد التي طالعتنا بها وسائل الإعلام لصور الحجاج المكدسة فوق بعضها، مع العلم أن السعودية تدعي أنها الدولة الأولى في تنظيم الحج عالمياً – لم نعلم بوجود مراسم للحج في بقعة أخرى حتى كتابة هذه السطور-، وأنها وضعت عشرات الآلاف من الجيش والشرطة وعناصر الهلال الأحمر في خدمة الحجاج، فأين كانوا بعد أكثر من عشر ساعات على الحادثة، وما صحة الأحاديث المتداولة عن مرور موكب لأحد أمراء آل سعود؟

 

قد يرى البعض أن تنظيم مراسم الحج لحوالي مليون وستمائة ألف شخص( وفق ما أعلن أمير مكة) أمر في غاية الصعوبة، وبالتالي من الطبيعي أن تحدث أخطاء تودي بحياة المسلمين، خاصةً في حال عدم إلتزامهم بتعاليم السلطات الرسمية، ولكن لماذا لم يكن الحال مشابها في المراسم الدينية في كربلاء سواءً في العاشر من المحرم، أو ذكرى الأربعين، مع العلم أن عدد الزوار هناك يقارب الـ20 مليوناً في ظل إمكانيات لا تقارن أبداً بنظيرتها في مدينة مكة؟ وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الحكومة العراقية رغم كافة إنشغالاتها وضعفها لوجستيا مقارنة بالحكومة السعودية، نجحت في تفادي حوادث مشابهة، وبما أن الحجاج والزوار هم الأشخاص أنفسهم، أو أبناء البيت الواحد والبلدة الواحدة والوطن الواحد، لا يمكننا إلقاء اللوم سوى بإتجاه آل سعود، الذين يعتقدون أنهم أدرى بشعاب مكّة.

 

ليس من المجدي حالياً الوقوف على الأطلال، أو حتى إلقاء اللوم على السعودية، التي تتحمل المسؤولية الكاملة، دون أن تترتب آثار تمنع تكرار الحادثة في الأعوام القادمة، لأن القاء التبعات على الحجاج هو تبسيط للامور، ووقوع الاحداث المتكررة في موسم الحج يدلل على وجود خلل في ادارة السعودية لمناسك الحج. إن مطالبة البعض بضرورة ان يكون هناك تحقيق يُشارك فيه مندوبو الدول التي كان لها النصيب الاكبر من الضحايا والمصابين، وكذلك تأكيد آخرين على ضرورة أن تصبح إدارة أمور الحجاج بعهدة منظمة التعاون الإسلامي من أهم النقاط التي يجب أن تناقش مع الحكومة السعودية إثر هذا الحادث الأليم.

 

ورغم أن الرياض سترفض أي تبعات تؤثر على "هيبة" السلطات السعودية، إلى أن الواقع يشي بتكرار هذه الحوادث تارة بسبب الإهمال الحاصل تجاه الحجاج مع العلم أن هذه المراسم تدر على الخزينة السعودية أكثر من 8 ملياردولار( وفق الإعلانات الرسمية للحكومة السعودية)، وأخرى وقف ما إعتبر البعض، عندما أكّد أن إنشغال جزء من القوات السعودية في العدوان على الشعب اليمني، وآخر في قمع التظاهرات السلمية للشعب البحريني، إضافة إلى تهاون السلطات السعودية الجديدة، أسباب وإن إختلفت تؤدي إلى واقعة منى.

 

للأسف، تسارع السعودية بعد كل حادث مشابه سواء في منى أو حادثة الرافعة إلى الحديث عن التعويض المالي على ذوي الحجاج حتى قبل تعزيتهم، مع العلم أن الشعوب المسلمة تريد، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن يكف آل سعود شرورهم سواء في سوريا، العراق، اليمن، البحرين، المنطقة الشرقية في السعودية، واليوم في مكة.

 

في الخلاصة، إن إدبار وتخلف السعودية في التعاطي مع مراسم الحج في كل عام تعود إلى الأسباب التي تحدث عنها الدين الحنيف في هذا السياق، والتي تتلخص في ثلاث نقاط، أولاً سوء التدبير، ثانياً كثرة الإعتذار، وثالثاً قلّة الإعتبار. وبعد كل ما ذكر يمكننا القول فيما يخص الحجاج، وبالفم الملآن، لم يعد أهل مكة أدرى بشعابها!

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح

شهداء في قصف إسرائيلي وسط مدينة غزة.. والاحتلال ينفذ عملية في رفح